كشف رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، عن الدور الحقيقي الذي يجب أن يقوم به رجال الأعمال العرب فى دعم الاقتصاد الفلسطيني. وقال أبو العينين ، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين"، أنه يجب أولا تغيير الفكر السائد للاقتصاد النمطي والإعتماد على نموذج الاقتصاد الرقمي «اقتصاد المستقبل» الذي يقوم على المعرفة والانترنت وتبادل المعلومات والذي يستطيع تجاوز عقبات الاحتلال والحصار وكافة القيود التي تفرض على المعابر . وتابع: كما يجب علينا أن نتبني جميعا رجال أعمال فلسطينيين وعرب ومستثمرين وبمساهمة الحكومات مشروعا عروبيا اقتصاديا يتم إقامته فى القدس .. مشروع ضخم لتأكيد الهوية الفلسطينية في القدسالمحتلة، بالإضافة إلى الاعتماد على الكفاءة والمهارة والقدرة على الابتكار التي يتمتع بها الشباب الفلسطيني في خلق افكار اقتصادية واستثمارية جديدة لخدمة وطنهم ، وتوحيد جهود رجال الأعمال الفسطينيين فى الداخل والخارج للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني. وشدد أبو العينين على ضرورة توحيد الصفوف قبل مواجهة العدو الحقيقي، مطالبًا الدول العربية بأن تكون قوة واحدة فى مواجهة العدو الصهيوني الذي ينتهك الأراضي الفلسطينية، وأن نجنب انتماءاتنا وخلافاتنا، ونتفرغ للدفاع عن الأراضي الفلسطينية، لأن الشعوب العربية لن ترحم أي متخاذل في حق الشعب الفلسطيني أو متاجر بالقضية بحثًا عن المصالح أو سلطة زائفة.