قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ثبت في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، وكذلك من فعل الصحابة –رضوان الله تعالى عنهم- وإجماع علماء الأمة، أن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين صحيحةٌ ومشروعةٌ. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الصلاة في المسجد الذي يوجد به الضريح؟»، أن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين مشروعة، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، أي أنها مُستحبة. وأضافت أن ذلك ثابت بالكتاب، والسُّنَّة، وفعل الصحابة، وإجماع الأمة الفعلي، مشيرة إلى أن القول بتحريمها أو بطلانها قولٌ باطل لا يُلتَفَتُ إليه ولا يُعَوَّلُ عليه.