أكد الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحوار الذى دعت له مشيخة الأزهر والقوى السياسية اليوم تطرق لحل المشكلات الموجودة في مسيرة التحول الديمقراطي التي يمر بها الوطن إلا بالحوار ولابد أن يكون له أسس وضمانات ولا تكون له شروط مسبقة. وأضاف أنه تنفيذًا لذلك طرحت لجنة تتكون من جميع الأطياف المشاركة في العملية السياسية لتصوغ ما هي الأسس والضمانات و أجندة الحوار، مؤكدا أنه بالحوار وحده سنصل بالوطن الى بر الأمان لاستكمال التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب لقائهم بشيخ الأزهر لبحث سبل الخروج من الازمة الحالية، أن الجميع أبدى استعداده بأن يقدم تنازلات لإنجاح هذه التجربة . ومن جانبه أكد سكرتير البابا وممثل الكنيسة الانبا ارميا أن مصر هي ميزان منطقة الشرق الأوسط، ونسعى للوصول بها الى بر الأمان، مضيفا ان كل القوى الوطنية والثورية والشباب والكنيسة بجميع طوائفها قد اجتمعت وتناقشنا في هدوء، واتفقنا على تكوين لجنة من كافة الأطراف لدراسة كافة أسس الحوار والوصول الى نتائج عملية وليس حوارًا بدون نتيجة. و أشار إلي أنه لابد ان ننقذ وطننا من الدماء والعنف ولا نريد حرية ملطخة بالدماء، مضيفا أنه كما قال الدكتور البرادعي "اننا نريد أن نسلم هذا البلد للشباب و هو بحالة جيدة، و أن كل ما نطلبه من الشعب ان تترقب ما يحدث الآن و المتابعة لحظة بلحظة و تكون الاجتماعات في الأزهر بعيدة عن السياسة لانقاذ هذا البلد و ضمان معيشة فيها حرية و عدالة اجتماعية .