أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اقتناعه بخطته لضم مستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة، رغم تحذير مسؤولين أمنيين سابقين من خطورة تلك الخطوة. وأعرب نتنياهو على حسابه في "تويتر" عن رفضه التحذيرات التي وجهها إليه عدد من الجنرالات الذين سبق أن تولوا مناصب رفيعة المستوى في أجهزة الأمن، من أن فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة قد يشكل خطرا على الإسرائيليين. وقال نتنياهو إن الضفة ليست مجرد ضمان لأمننا، بل إنها أيضا إرث أسلافنا"، بحسب قوله، مشيرا إلى أن التحذيرات جاءت من قبل نفس الخبراء الذين سبق أن أعربوا عن دعمهم للاتفاق النووي مع إيران. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الأمن العام الإسرائيلي، جلعاد إردان، من حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، أن ضم مستوطنات الضفة "خطوة طبيعية وأخلاقية"، وسط أنباء عن طرح النائبة عن "الليكود" في الكنيست، شارين هاسكل، مشروع قانون يقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن. وكان نتنياهو قد وعد خلال الحملة الانتخابية الماضية بضم مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة لإسرائيل. وتقول تسريبات إن ضم المستوطنات غير الشرعية المقامة على الاراضي المحتلة في الضفة الغربية هو جزء من صفقة القرن التي سيطرحها البيت الأبيض للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.