قصص شهداء الثورة تخطف الكاميرات في محاكمة مبارك فوجئ الحاضرون أمام مقر أكاديمية الشرطة أثناء محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية السابق و6 من كبار مساعديه، بوالد أحد الأطفال الشهداء الذين استشهدوا فى أحداث 25 يناير يدخل في نوبة بكاء هستيرية، وأخذ يردد "منك لله يا مبارك أنت والعادلى". وأخذ الأب يروي للحاضرين وهو في حالة بكاء عن ابنه البالغ من العمر 10 أعوام، وعن أمنيات صغيره، بان يصير مهندسا للديكور ليأتي قناص غادر ويقتله برصاصة غادرة أصابت ظهره وترديه قتيلا على الفور. في الوقت نفسه أكد أهالى الشهداء نيتهم في الثأر من مبارك وعائلته وقتلهم بأيديهم إذا لم يصدر ضدهم حكم بالإعدام. كما رفع أهالى الشهداء صور شهدائهم ولافتات تطالب بالثأر. وبدأ كل واحد من أسر الشهداء في رصد قصة شهيده على وسائل الإعلام التي تسابقت في إجراء الأحاديث معهم. وردد اهالى الشهداء والمتضامنين معهم الكثير من الهتافات المعادية للعادلى والرئيس السابق.