خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    الذهب يسجل قمة قياسية جديدة والشعبة تكشف السبب    المشاط: آمال كبيرة مُنعقدة على قمة المستقبل لتحقيق اتفاق دولي حول القضايا الملحة    الضرائب: طرح حزمة التسهيلات للحوار المجتمعى للوصول لتصور مرضى لجميع الأطراف    مسؤول إسرائيلي: مستشار كبير لنتنياهو قدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار    موعد مباراة نيس وسانت اتيان في الدوري الفرنسي والقنوات الناقلة    ضبط 87 سلاحا ناريا و18 قضية مخدرات خلال حملة بأسيوط وأسوان    وزير الإسكان يتابع استعدادات أجهزة 4 مدن لاستقبال فصل الشتاء    ساندرا نشأت توجه تحية لمعهد السينما من مهرجان الغردقة    محافظ القليوبية يتابع أعمال التشغيل التجريبي لمبنى الرعايات الجديد بحميات بنها    اليونيسيف: ارتفاع عدد النازحين بغزة ل1.9 مليون شخص    الخارجية الباكستانية: رئيس الوزراء سيشارك في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة    وثائق: روسيا توقعت هجوم كورسك وتعاني انهيار معنويات قواتها    الحسناء الغامضة.. من هي كريستيانا بارسوني وعلاقتها بانفجار «بيجر» في لبنان؟    انطلاق قافلة دعوية إلي مساجد الشيخ زويد ورفح    مصر تفوز ب 8 ميداليات فى بطولة العالم للمواي تاي بتايلاند    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    أسعار البيض اليوم الجمعة 20-9-2024 في بورصة الدواجن والأسواق    تصل ل44.. هل تتكرر الظاهرة المناخية المتسببة في ارتفاع الحرارة خلال الخريف؟    «الداخلية» تنفي قيام عدد من الأشخاص بحمل عصي لترويع المواطنين في قنا    أول بيان من «الداخلية» بشأن اتهام شيخ صوفي شهير بالتحرش    القبض على تاجري عملة متهمين بغسل 80 مليون جنيه في الإسكندرية    تشييع جثماني شقيقين صدمهما قطار الصعيد أثناء عبور القضبان في المنيا    غدًا، قطع المياه 14 ساعة عن قرى بمركز إهناسيا ببني سويف    الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى    "الثلاثينيات بالألوان" فى المقدمة، 8 أفلام تعرض على شاشة "الوثائقية" الليلة    «الإفتاء» تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم بالموسيقى: حرام شرعًا    أزهري يحسم حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024 في المنيا    «تحرش ومواريث وأحوال مدنية».. «القومي للمرأة»: حل 27 شكوى ببني سويف    مستشفى قنا العام تستضيف يوما علميا لجراحة المناظير المتقدمة    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام ضمك.. توني يقود الهجوم    طريقة عمل البرجر فى المنزل بمكونات آمنة    رئيس جامعة القاهرة يشارك في المؤتمر السنوي للرابطة الأوروبية للتعليم الدولي بفرنسا    شهداء ومصابون إثر استهداف سيارة بشارع البنات في بيت حانون شمال قطاع غزة    «ناس قليلة الذوق».. حلمي طولان يفتح النار على مجلس الإسماعيلي    «الخارجية الروسية»: الغرب تحول بشكل علني لدعم هجمات كييف ضد المدنيين    جرس الحصة ضرب.. استعدادات أمنية لتأمين المدارس    دعاء يوم الجمعة للرزق وتيسير الأمور.. اغتنم ساعة الاستجابة    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    استقرار سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 20-9-2024 مقابل الجنيه المصري    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا.. خارج نطاق السيطرة    تراجع جديد بالكيلو.. سعر الفراخ اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 في بورصة الدواجن    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: ارتفاع الأسعار ونداء عاجل للحكومة.. تصريحات الفيشاوي ونهاية تخفيف الأحمال    التوت فاكهة الغلابة.. زراعة رئيسية ويصل سعر الكيلو 40 جنيه بالإسماعيلية    أمين الفتوى: لن تقبل توبة سارق الكهرباء حتى يرد ثمن ما سرقه    رابطة الأندية تكشف سبب تأخر تسلم درع الدوري ل الأهلي    دينا: ابني فخور بنجاحي كراقصة    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    لبنان: وصول رسائل مشبوهة مجهولة المصدر إلى عدد كبير من المواطنين    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اليوم العالمي لمكافحة الملاريا.. كل ما يمكن معرفته عن هذا المرض
نشر في صدى البلد يوم 25 - 04 - 2019

تحيي منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس الموافق 25 أبريل ، اليوم العالمي للملاريا 2019 تحت شعار "القضاء على الملاريا واجبي"، حيث إن ثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الاستجابة العالمية اللازمة لمكافحة الملاريا إلى مسارها الصحيح، وعلى أكثر البلدان تضررا من الملاريا أن تمسك بزمام القيادة في مجابهة التحدي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حددت يوم 25 أبريل من كل عام ليكون اليوم العالمي للملاريا، لتعزيز الوعي بهذا المرض وكيفية تجنبه وطرق علاجه، وليكون مناسبة عالمية للتنويه بالجهود من أجل مكافحته.
ويشهد اليوم العالمي للملاريا 2019 انضمام منظمة الصحة العالمية إلى شراكة دحر الملاريا ومفوضية الاتحاد الأفريقي وسائر المنظمات الشريكة في الترويج لحملة (القضاء على الملاريا واجبي)، وهي حملة شعبية تستهدف إبقاء الملاريا على رأس جدول أعمال السياسيين، وتعبئة موارد إضافية، وتمكين المجتمعات المحلية من أجل الإمساك بزمام القيادة في الوقاية من الملاريا ورعاية المصابين بها.
ويفيد آخر تقرير خاص بالملاريا في العالم صدر عن المنظمة بأنه لم تحقق أية مكاسب كبيرة في مجال تقليل حالات الإصابة بالمرض في الفترة الواقعة بين عامي 2015 و2017، علمًا بأن التقديرات تشير إلى أن عدد وفيات الناجمة عنه في عام 2017 ظل بواقع 435 ألف وفاة ولم يتغير فعلا عما كان عليه في العام السابق، ومازال إقليم المنظمة الأفريقي يرزح تحت وطأة عبء تزيد نسبته على 90% من عبء الملاريا العالمي.
ومما يدعو إلى القلق أن التقديرات تشير إلى أن البلدان الأفريقية العشرة الأكثر تضررًا بالملاريا منيت بنحو 3.5 مليون حالة أخرى للإصابة بالمرض في عام 2017 مقارنة بالسنة السابقة.
وأشار الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن العالم أحرز تقدما مذهلا في مجال مكافحة الملاريا على الصعيد العالمي، غير أننا مازلنا بعيدين عن المرحلة النهائية التي نصبو إلى بلوغها، ألا وهي عالم خالٍ من الملاريا، مضيفا أن عدد الحالات الجديد للإصابة بالملاريا يتجاوز سنويا في العالم 200 مليون حالة.
وأوضح أن الملاريا تسبب ضررا فادحا بالنظم الصحية وتقلّل الإنتاجية وتقوض النمو الاقتصادي، لافتا إلى أنه لعل توظيف الاستثمارات في الرعاية الصحية الشاملة هو أفضل سبيل بنهاية المطاف يكفل حصول جميع المجتمعات المحلية على ما يلزمها من خدمات لدحر الملاريا.
والملاريا مرض تسببه طفيليات من فصيلة المتصورات التي تنتقل بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوض الأنوفيلة الحامل لها، والتي تسمى "نواقل الملاريا" ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو كريات الدم الحمراء.. وهناك خمسة أنواع من المتصورات التي تسبب الملاريا البشرية، ونوعان منهما تسببان تهديدا كبيرًا، وهما: المتصورة المنجلية، وهي طفيلي الملاريا الأكثر انتشارا في القارة الأفريقية، وهي مسؤولة عن معظم الوفيات الناجمة عن الملاريا على الصعيد العالمي.. والمتصورة النشيطة، وهي طفيلي الملاريا السائد في معظم البلدان خارج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
بالأرقام ابرز الأحصائات عن الملاريا:
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في عام 2017 بلغ عدد حالات الملاريا 219 مليون حالة في 87 بلدا، ولم تحقق أي مكاسب كبيرة في الحد من حالات الملاريا في الفترة من 2015 إلى 2017، كما تفيد التقديرات أيضًا بأن عدد الوفيات الناجمة عن الملاريا في عام 2017 قد توقف عند 435 ألف حالة وفاة، وهو عدد مماثل لعدد العام السابق.
ويواصل الإقليم الأفريقي التابع للمنظمة الاستحواذ على نحو 90% من حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها في جميع أنحاء العالم.. وفي أكثر 10 بلدان أفريقية تضررا من الملاريا بلغ عدد حالات الملاريا ما يقدر ب3.5 مليون حالة جديدة في عام 2017 مقارنةً بالعام السابق له، وأن أكثر 10 بلدان أفريقية ينوء كاهلها بعبء الملاريا، وهي: (بوركينا فاسو، والكاميرون، والكونغو الديمقراطية، وغانا، ومالي، وموزمبيق، والنيجر، ونيجيريا، وأوغندا، وتنزانيا).
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه في عام 2017 بلغ عدد الإصابات في أفريقيا 200 مليون شخص، وعدد الوفيات 403 آلاف شخص؛ فيما بلغ عدد الإصابات في الأمريكتين 976 ألف شخص، وعدد الوفيات 630 شخص.. وفي الشرق الأوسط بلغ عدد الإصابات 4.4 مليون شخص، في حين بلغ عدد الوفيات 8300 شخص.. وجنوب شرق آسيا بلغ عدد الإصابات 11.3 مليون شخص، في حين بلغ عدد الوفيات 19.700 ألف شخص.. وغرب المحيط الهادي بلغ عدد الإصابات 1.9 مليون شخص، في حين بلغ عدد الوفيات 3620 شخص.
وأوضح تقرير للمنظمة أنه في ضوء البيانات والاتجاهات الحديثة، خرج عن المسار الصحيح في التقدم المحرز نحو تحقيق غايتين بالغتي الأهمية من الاستراتيجية التقنية العالمية بشأن الملاريا للفترة 2016 - 2030، وهما: الحد من الإصابة بالملاريا ومعدلات الوفيات الناجمة عنها بنسبة 40% على الأقل بحلول عام 2020.. وقد أتيح 3.1 مليار دولار أمريكي للبرامج العالمية لمكافحة الملاريا والقضاء عليها في عام 2017، وهو مبلغ أقل بكثير من التمويل المستهدف لعام 2020، وهو 6.6 مليار دولار أمريكي.
ويسلط أحدث تقرير عن الملاريا في العالم الضوء على الثغرات الرئيسية الكائنة في إتاحة الأدوات الأساسية اللازمة للوقاية من الملاريا والكشف عنها وعلاج المصابين بها، وخاصة في البلدان التي ينوء كاهلها بأكبر قسط من العبء العالمي، ففي عام 2017، بلغ عدد من ينامون تحت ناموسية معالجة بمبيدات الحشرات نصف 50% من عدد السكان المعرضين لخطر الإصابة بالملاريا في أفريقيا، وهو عدد مماثل لعدد العام السابق له، إلا أنه شهد زيادة هامشية منذ عام 2015.
وفي عام 2017، حصل ما يزيد قليلًا عن واحدة من كل 5 (22%) حوامل تتوافر فيهن الشروط في أفريقيا على الجرعات الثلاثة الموصى بها من العلاج الوقائي أو ما يزيد عنها مقارنة ب17% في عام 2015، وعرض أقل من نصف (48%) عدد الأطفال المصابين بالحمى في أفريقيا على شخص مدرب يقدم الرعاية الطبية خلال الفترة من 2015 - 2017.
وردا على البيانات والاتجاهات، التي نشرت في التقرير الخاص بالملاريا في العالم، صاغت منظمة الصحة العالمية وشراكة دحر الملاريا مؤخرًا نهج "الانتقال من العبء الثقيل إلى الأثر العالي"، وهو نهج جديد يرمي إلى زيادة الدعم المقدم إلى البلدان التي ينوء كاهلها بقسط كبير من عبء الملاريا، وخاصةً في أفريقيا.
ويقوم هذا النهج على أربع ركائز، هي: الإرادة السياسية اللازمة للحد من الوفيات الناجمة عن الملاريا، والمعلومات الاستراتيجية اللازمة لزيادة الأثر، وتحسين الإرشادات والسياسات والاستراتيجيات، والاستجابة المنسقة للملاريا على الصعيد الوطني.
وتدعو الركيزة الأولى قادة البلدان المتضررة من الملاريا إلى ترجمة التزاماتهم السياسية المعلنة إلى موارد وإجراءات ملموسة من شأنها أن تنقذ مزيدا من الأرواح.. وتحقيقًا لهذه الغاية، يمكن أن تؤدي الحملات التي تُشرِك المجتمعات المحلية وزعماء البلدان من قبيل (القضاء على الملاريا واجبي) إلى إيجاد بيئة تسودها المساءلة والعمل.
ولتحقيق غايات عام 2030 الواردة في الاستراتيجية العالمية لمكافحة الملاريا، ينبغي أن تصل الاستثمارات المعنية بمكافحة الملاريا إلى 6.6 مليار دولار أمريكي سنويا على أقل تقدير بحلول عام 2020، أي أكثر من ضعف المبلغ المتاح اليوم، كما أنه لا غنى عن زيادة الاستثمارات في ابتكار جيل جديد من أدوات مكافحة الملاريا ونشرها من أجل تحقيق غايات الملاريا العالمية لعام 2030.
وفيما يتعلق بمكافحة النواقل، تستكشف حاليا تدخلات جديدة تستهدف البعوض اللاسع في الأماكن المفتوحة، وتحضر حاليًا تركيبات كيميائية جديدة للتخفيف من خطر مقاومة المبيدات الحشرية، وتعد استراتيجيات جديدة لتحسين تقديم الناموسيات المعالجة وعبوات الرش بالرزاز داخل المباني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.