قال ناصر زهير، المحلل السياسي، إن السبب فى اندلاع حريق كاتدرائية نوتردام في باريس، كما أعلنه المسئولون فى فرنسا، هو أعمال الصيانة، ولكنى لا استبعد أى فرضيات أخرى خاصة وأن الحريق ضخم جدًا. وأضاف زهير، عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية منى بلهيم، أن أى حريق يمكن أن يحدث بسبب ماس كهربائي أو صيانة لا يمكن أن يكون بنفس هذه الخسائر لأن الكنيسة من المبانى المهمة، مزودة بأجهزة إطفاء. وأوضح أن باريس دائمًا تشهد أعمال تفجيرية وإرهابية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يستطيع أن يدخل إلى محيط الكنيسة، إلا أن يمر بأعمال تفتيش من قبل أجهزة الشرطة، ولكن علينا الآن أن ننتظر نتائج التحقيقات التى تنتج عن الحادث. واندلع حريق في مبنى كاتدرائية نوتردام الشهيرة في العاصمة الفرنسية. وتبدو في اللقطات التى انفردت بها قناة الغد، ألسنة اللهب وكذلك الدخان الكثيف وهو يتصاعد من المبنى الذي كان يخضع لعملية ترميم. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان هذا الحريق قد أسفر عن إصابات، ووصف رئيس بلدية باريس الحريق بأنه حريق مروع. وفي هذا السياق أعلن مسؤول قصر الإليزيه عن إلغاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابه المتوقع حول الوضع في البلاد بسبب "الحريق المروع". وأكد المسؤول أن الرئيس ماكرون توجه إلى مكان الحادث. ولم يعرف على الفور سبب اندلاعه، وكانت بعض أقسام الكاتدرائية تخضع لأعمال الترميم في الفترة الأخيرة. يذكر أن بناء الكاتدرائية يعود إلى القرن ال 12، وهي تعد أحد أشهر المعالم المعمارية التاريخية في باريس، ومن أشهر الكنائس المسيحية في أوروبا والعالم.