أكدت صفحة أنا أسف يا ريس "أن الأزهر الشريف أصبح اليوم منبراً للاغراض السياسية الدنيئة لخدمة جماعة الإخوان المسلمين متسائلة :"هل اختفى علماء ومشايخ الأزهر الأجلاء حتى يستعين الآزهر ب " شيخ الناتو " ليصعد فوق منبره ليتحدث عن الإخوان والمصالحة وتهدأة الأمور . وقالت الصفحة إذا كان الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حريصاً على تهدأة الأمور فلماذا لم يهدئها منذ اندلاع شرارة ال 25 من يناير . أليس هو شيخ الفتنة فى تونس وليبيا ومصر وسوريا ، مؤكدين بأن القرضاوي مازال يجري فى دمه انتماؤه لجماعة الإخوان منذ ان كان في التنظيم العالمي للإخوان كممثل للإخوان في قطر . ووجهت الصفحة رساله الى القرضاوى قائلة:"لا تحاول اليوم أن تستغل منبر الله فى خدمة الجماعة ولا تظن ان مراد وحلم أسيادك سيتحقق على أيدي هذه الجماعة , الشعب يوماً ما سينتصر ولن تنالوا أبداً من مصرنا ".