نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، فى محافظة الإسكندرية، مؤتمرًا بنادي التطبيقين لمناقشة التعديلات الدستورية، تحت شعار "انزل شارك قول رأيك"، مشاركتك واجب وطنى"، وذلك بالتنسيق مع أمانات المرأة والمجالس المحلية والمهنيين بالحزب. حضر المؤتمر النائب أبو العباس تركي، وشيماء السباعي، أمين مساعد المرأة بحزب مستقبل وطن، والدكتورة نهى طلعت عبدالقوي، عضو أمانة المرأة المركزية للحزب، وعبدالعزيز ياسين، أمين المجالس المحلية بالإسكندرية، والمهندس كريم الكسار، أمين المهنين، والدكتورة منى عكاشة، أمينة المرأة بالإسكندرية، والحاج بهاء عطاء سليم أمين الفلاحين بالحزب، ومستشار محافظ الإسكندرية، والشيخ خالد عبدالعظيم، كبير باحثين دار الإفتاء، والقس يوحنا رمزي، عضو بيت العائلة المصري، وعدد من نواب الإسكندرية، وممثلي النقابات المهنية، على رأسهم نقيب البيطريين، ونقيب الزراعيين. وفي كلمته أمام المؤتمر، قال المهندس كريم الكسار، أن الدستور وثيقة تضمن للمجتمع حقوقه، وتطوره وتلبية احتياجاته، وهو ما يستلزم بعض المراجعات والتعديلات من أجل بناء مؤسسات قوية ومتوازنة ديموقراطية تستطيع القيام بالمهام المنوطة بها، ولذلك فإن التعديلات الدستورية هي استحقاق يأتي دائمًا على حسب الظروف التي تستلزم ذلك من أجل خلق نوع من التوازن والاستقرار في البلاد. وأكد "الكسار"، على ضرورة حث وحشد المواطنين على المشاركة الإيجابية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بكل حرية، سواء كان المواطن موافقًا أو رافضًا، مشيرًا إلى أن موقف حزب مستقبل وطن الراسخ والواضح هو تأييد التعديلات الدستورية تأييدًا كاملًا من أجل مصلحة الوطن والمواطنين. وقدم أمين المهنين، شرحًا للتعديلات المقترحة، بما يضمن تمثيلًا متوازنًا للمرأة والعمال والفلاحين والمصريين بالخارج، وإنشاء غرفة تشريعية ثانية لإثراء الحياة التشريعية، وزيادة مدة الرئاسة إلى 6 سنوات، واستحداث منصب نائب الرئيس. من جهته، قال عبدالعزيز ياسين إن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني على كل مصري من أجل استكمال المسيرة التي بدأها الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي، بعد أن أصبح للدولة المصرية دورًا رائدًا في محيطها الإقليمي، والعالمي، فقد صعد الرئيس السيسي خلال الخمس سنوات الماضية بمصر إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي، ورئاسة مجلس الأمن، كما زاد تسليح الجيش المصري بصورة غير مسبوقة، حتى وصل إلى المرتبة العاشرة عالميًا. ومن جانبها، أكدت شيماء السباعى، أمينة مساعد المرأة المركزية، على دور المرأة المصرية، في الحياة السياسية، مشددة على جميع الحاضرين بالنزول للتصويت على التعديلات الدستورية، موضحة أنه يجب النزول في استفتاء التعديلات الدستورية 2019 لزيادة حصة المرأة بمجلس النواب إلى 25% لأول مرة في التاريخ، لأن المرأة تمثل 49.5% من قوام الشعب المصري. ونوهت دكتورة منى عكاشة إلى دور المرأة المصرية في كافة الاستحقاقات الدستورية السابقة، مشيرة إلى أن التعديلات المقترحة راعت ترسيخ تمثيل المرأة في مقاعد البرلمان، وضع نسبة دستورية لها (الكوتا) تصل إلى 25%، وهو ما يوفر ضمانة حقيقة للمشاركة المرأة سياسيا. وقال النائب أبو العباس تركي عضو البرلمان عن دائرة المنتزة، إن الدساتير من صناعة الشعوب، ولذلك فإن الشعب المصري هو صاحب القرار الحقيقي في التعديلات الدستورية، من خلال مشاركته الإيجابية في الاستفتاء، مؤكدًا على أن التعديلات ضرورية من أجل الاستقرار واستكمال المشروعات والإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة في جميع أنحاء الجمهورية.
