قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رحلة الإسراء والمعراج جاءت بعد وفاة السيدة خديجة، زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو نفس العام الذي مات فيه عمه أبوطالب، وبعد ما لاقاه من أذى في رحلة الطائف. وأوضح « الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لذا كانت الرحلة تثبيتًا لسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتفريجًا للكرب ، وإزالة للهم ، وتعويضًا عن فقد الأحبة، وقلة الناصر. وأضاف المركز: وكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة الرحلة التي سبقت الهجرة، وأمل أشخاص أتقياء القلب، أقوياء الإيمان ، للقيام بحق الدعوة، وواجب تبليغ الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.