اهتمت الصحف القطرية الصادرة صباح اليوم بنتائج الانتخابات الاسرائيلية التى استقطبت اهتمامًا إعلاميًا وسياسيًا كبيرًا لتحليل المعطيات السياسية فى الفترة المقبلة، وتحليل تراجع الأصوات التي حصل عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني المتشدد نتنياهو أمام منافسيه رغم فوزه ب31 مقعدا فقط،خلال النتائج شبه النهائية غير رسمية،من أصل 42 مقعدا شغله حزبه خلال الدورة البرلمانية السابقة للكنيست. وقالت صحيفة "الوطن"، إنه برغم خسارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 11 مقعدا في انتخابات الكنيست حسب النتائج شبه الرسمية للانتخابات فلا يمكن المراهنة على أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستقوم باتخاذ خطوة حقيقية فاعلة تجاه السلام مع الفلسطينيين. وأضافت أن الخسائر الانتخابية المفاجئة التي مني بها نتنياهو أمام منافسيه من تيار يسار الوسط، هي نتيجة حتمية لتدني شعبيته، وتقلص نفوذ اليمين في الشارع الاسرائيلي، وذلك بفعل سياساته الخرقاء التي أدت لانكساره في حرب غزة، اضافة لنجاحات السلطة الفلسطينية في الحصول على صفة مراقب، غير عضو بالجمعية العامة للامم المتحدة في أهم انتصار دبلوماسي لها. من جانبها، قالت صحيفة "الراية"، إنه بعد إعلان النتائج الأولية التي أعطت لائحة التحالف بين الليكود وحزب إسرائيل بيتنا 31 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، حدد نتنياهو لائحة أولويات لحكومته المقبلة، واضعا الطموحات النووية الإيرانية في مقدمتها حيث يتخذ من هذه القضية ذريعة للتقليل من الأهمية التي تكتسبها تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني المجمدة بالكامل منذ أكثر من عامين.