نجح اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد في احتواء أزمة محاصرة الأهالي لسجن بورسعيد العمومي بعد انطلاق شائعة بترحيل المتهمين خلال ساعات إلى القاهرة. كان مدير الأمن أكد للأهالي عدم وجود نية لترحيل المتهمين وعدم وجود تعليمات بالمديرية وردت من الوزارة تغاير ما تم إبلاغ لجنة الحكماء به وقيادات الألتراس المصراوي وأهالي المتهمين. واستجاب الأهالي ومئات المتجمهرين أمام السجن لتصريحات مدير الأمن وتدخل مدير إدارة البحث الجنائي العميد عبدالله خليفة وانسحبوا من أمام السجن بعد دخول مجموعة منهم برفقة الكابتن إبراهيم المصري لاعب النادي المصري ومنتخب مصر السابق للاطمئنان على المتهمين وانصرفوا بعدها.