قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء: إن الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة، مشيرًا إلى أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اتخذ قرارا تاريخيا استجابة للمطالب الشعبية. وأضاف لعمامرة في تصريحات للإذاعة الرسمية أن "المؤتمر الوطني الشامل سيفصل في كل ما تعلق بالأمور القانونية والدستورية"، معتبرًا أن تقديم موعد عقد المؤتمر قبل الانتخابات جاء من أجل توافق الجزائريين. وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين الماضي عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل 2019. ووجه بوتفليقة بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة خلفا ل أحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه. وتشهد الجزائر، منذ 22 فبراير الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.