img title="بالصور.. برهامى فى "كفر شكر": رفضت وضع المرأة في النصف الأول من القوائم الانتخابية ..وهناك محاولات لتغيير الهوية المصرية" src="/upload/photo/gallery/10/5/153x95o/775.jpg" / img title="بالصور.. برهامى فى "كفر شكر": رفضت وضع المرأة في النصف الأول من القوائم الانتخابية ..وهناك محاولات لتغيير الهوية المصرية" src="/upload/photo/gallery/10/5/153x95o/776.jpg" / img title="بالصور.. برهامى فى "كفر شكر": رفضت وضع المرأة في النصف الأول من القوائم الانتخابية ..وهناك محاولات لتغيير الهوية المصرية" src="/upload/photo/gallery/10/5/153x95o/777.jpg" / أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن اللجنة التأسيسية لم تضع مواد لمنع الرق لأنه شئ غير موجود في مصر مضيفاً أنه ليس من الضروري أن يكون المدافعون عن حقوق المرأة من نفس نوعها. وأكد برهامي على رفضه وضع المرأة فى النصف الأول من القوائم الانتخابية التى تزيد على 4 أفراد. وشن برهامى خلال الندوة الدينية التي نظمتها الدعوة السلفية بالقليوبية بمسجد آل عطا الله بمدينة كفرشكر بحضور عدد كبير من السلفيين وأعضاء الدعوة وحزب النور بالقليوبية هجوماً حاداً علي المجتمعات الغربية ودعاة الفتنة والانقسام رافضاً المحاولات الخارجية لتغيير هوية المجتمع المصري ومحاربة القيم المصرية وفرض العولمة بهدف وقف تصاعد السعي لتطبيق شرع الله واصفاً هذه التحركات ب "الخبيثة " مشيراً أن هولاء هم من يسعون وراء الدعوات إلي تغيير المواد 76 و81 و219 من الدستور المصري بهدف هدم الهوية المصرية والإسلامية. وقال برهامى إن الدستور بدون هذه المواد يدفعنا إلى فوضي عارمة ويفقد المجتمع هويته التي هي المغزي من وراء الحرب التي دارات ومازالت تدور حول الدستور الجديد واصفاً الصراع لتغيير تلك المواد بصراع إرادة الشياطين والبهائم من اجل هدم الهوية. واتهم برهامى من يسعون لذلك بأنهم يريدون نشر الفاحشة في المجتمع بدليل انهم تركوا أساسيات الدستور واختلفوا من أجل البحث عن حقوق بناء دور العبادة لغير الديانات المعترف بها وحقوق الشواذ وعباد البقر والأوثان. مشيراً إلى أن الدعوات المستمرة التي يتم إطلاقها من حين إلي آخر للمطالبة بحقوق المرأة وآخرها حقها في نسبة ظالمة وغير دستورية في مقاعد مجلس الشعب هي دعوات مضللة و أن أقدر من يدافع عن حقوق المرأة هو الرجل وان اول من يهدمون حقوق المرأة هم من ينادون بحريتها من خلال المتاجرة بها كما يحدث مثلا في الإعلانات التي حولت المرأة إلي سلعة فوق البيعة.