أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبى المصري أن القوى الوطنية لا ترفض الحوار مع مؤسسة الرئاسة شريطة أن يكون له جدول أعمال واضح وجاد يلتزم الطرفان بنتائجه للخروج بحلول عاجلة للأزمات التى تعانى منها مصر حاليا وإنهاء حالة الانقسام الحادة التى تهدد استقرار البلاد. جاء ذلك خلال لقاء حمدين صباحى مع سيرجى فيرشنين مبعوث وزير الخارجية الروسى للشرق الأوسط ووفد من السفارة الروسية بالقاهرة بمقر التيار الشعبى. ووفق بيان صدر اليوم الثلاثاء عن التيار الشعبي، أعرب صباحى عن تقديره "للدور الروسى تجاه القضايا العربية لاسيما فى فترة الستينيات"، مشيرًا إلى أن مصر تعيش مرحلة فارقة فى تاريخها فى ظل ثورة تسعى للاكتمال. وأكد صباحى أن الطريق الى تحقيق العدالة الاجتماعية يتمثل في إنجاز التنمية الشاملة التى تعتمد على الموارد الداخلية للدولة المصرية، وقال إن هناك حاجة إلى معالجة سريعة بخطط قصيرة الأجل لمواجهة الفقر وتحسين أوضاع الفقراء. وأضاف أن الشعب المصرى أمامه خياران لاستكمال ثورته أولهما عن طريق صناديق الانتخابات بشرط توافر الضمانات اللازمة لنزاهتها، وثانيهما الطريق الثورى من خلال الضغط الجماهيري على السلطة الحالية للاستجابة لمطالب الثورة.