قال كريم زكي، متضرر من قانون الخلع، إن زوجته قامت بخلعه بعد 4 أشهر فقط من الزواج، معقبا: «أثناء فترة الخطوبة كان هناك اتفاق ودي بينهما بعدم ذهابها إلي العمل بعد الزواج». وتابع: «زوجتي تعنتت كثيرا بعد فترة الحمل، وابتدت الأم تتدخل بشكل كبير، وأنا وافقت بعد مشاكل كثيرة إن زوجتي تجلس لفترة عندها، وزوجتي تابعت الحمل مع دكتور بجوار منزل والدتها، وأنا كنت رافض هذا، لأن والدتها تريد أن تجلس زوجتي عندها طوال فترة الحمل». وأوضح: «أنا وافقت علي كل شروطهم، واتفاجئت إن زوجتي مازالت تذهب إلي العمل في فترة الحمل، وكملت مع أهلها، أخوها أخبرني أنهم يقولوا له إن أنا سايب زوجتي بسبب مأمورية في العمل». وأضاف: «عندما واجهت الأم بهذا الكلام، قالت لي إعتبر نفسك لم تتزوج هذا العام وزوجتك هتفضل عندنا، لمدة 3 أشهر كل ما أذهب عندهم يقولون لن تذهب معك، وقالوا لي إللي بينا محاكم، وإنت مش بتسأل علي بنتنا». وتابع: «جالي إعلانات لحد البيت، عرفت بعدها إنهم رافعين قضية خلع، ورفضت الرجوع إلي بحجة إن أنا إللي طردتها من البيت».