تتميز العلاقات المصرية الفرنسية بخصوصية عالية، وتظل العلاقات بين الدولتين راسخة وتاريخية، تقوم على الاحترام المتبادل، نظرا لما شهدته من تطور ملحوظ وهام خلال السنوات الأخيرة، مما يجعل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر، استمرارا للروابط الوثيقة بين البلدين والتي تعود لأكثر من قرنين من الزمان. واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمطار القاهرة مساء اليوم، إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، وذلك في مستهل زيارته الرسمية الأولى لمصر منذ توليه مهام منصبه. وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في شتى المجالات بما يخدم صالح الشعبين الصديقين، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس ماكرون، ومواصلة التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة مباحثات موسعة بين الرئيسين السيسى وماكرون، ومسئولي البلدين، فضلًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات. وتتزامن هذه الزيارة مع انطلاق فعاليات عام مصر-فرنسا الذي سوف يشهد فعاليات ثقافية مشتركة بين الجانبين على مدار العام الجارى.