تحدث اليوم الدكتور طارق شوقي وزير التربية و التعليم والتعليم الفني ، خلال فعاليات معرض BETT Show الخاص باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم المقام في العاصمة البريطانية لندن ، عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تم افتتاحها وتشغيلها في مصر مؤخرًا. وقال الوزير : إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية من شأنها أن تخرج طلابًا يتمتعون بمستويات تقنية وتعليمية عالمية. وأشار الوزير إلى أن هذه المدارس تعتمد على نظام الشراكة الثلاثية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، والقطاع الخاص ، وجهات الاعتماد الدولية المعروفة. وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد افتتح جناح مصر في معرض BETT Show الخاص باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم في العاصمة البريطانية لندن، وذلك في حضور سفير مصر لدى بريطانيا طارق عادل. وتعد هذه هي المشاركة الأولى لمصر في هذا المعرض الذي يعد من أكبر ملتقيات التعليم والتكنولوجيا في العالم. واستعرض شوقي أجزاء الجناح والتي تحتوي على مكونات عملية إصلاح التعليم الشاملة التي تخوضها مصر، والتي تبلورت أولى خطواتها الفعلية على مستوى الجمهورية في العام الدراسي الحالي 2018-2019. وقد اصطحب شوقي عددًا من الضيوف والمشاركين في المعرض في جولة داخل الجناح، حيث تفقدوا الجزء الخاص بنظام التعليم 2.0 وهو الفلسفة الجديدة التي ترتكز عليها المناهج الجديدة لمرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وما يصحبها من تقييم وأسلوب التعليم وتدريب المعلمين. كما شرح شوقي نظام إدارة التعلم الجديد الذي يشمل ربط محتوى بنك المعرفة بمناهج الصف الأول الثانوي بالإضافة إلى محتوى إلكتروني للصفوف الدراسية الأخرى. وشرح شوقي التقييم الإلكتروني الذي سيبدأ العمل به في الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي، والذي يعتمد على التقييم العادل للطالب والذي يعتمد على الشفافية، ويتم تنفيذه عبر جهاز التابلت الذي سيبدأ توزيعه في الفصل الدراسي الثاني. واطلع الحاضرون على تطور بنك المعرفة منذ بدء الفكرة وحتى تحولها إلى حقيقة متاحة لكل مواطن مصري، كما تعرفوا عبر عروض تفاعلية في الجناح على محتويات البنك من فورع معرفية عديدة. وتحدث شوقي عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي من شأنها أن تخرج طلابًا يتمتعون بمستويات تقنية وتعليمية عالمية. وتعتمد هذا المدارس على نظام الشراكة الثلاثية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص وجهات الاعتماد الدولية المعروفة. وأبدى الحاضرون اهتمامًا كبيرًا بالجزء الخاص بمبادرة "المعلمون أولًا" والتي بدأت في عام 2015 بغرض تدريب رفع كفاءة المعلمين المهنية. وقد حاز الجناح على اهتمام بالغ من المشاركين في المعرض، حيث استقبل في اليوم الأول أعدادًا كبيرة من القائمين على التعليم والمهتمين بتطوير التعليم وإدماج التكنولوجيا كمكون أساس في العملية التعليمية.
