استمرارًا لتداعيات أزمة التعدي على آثار دهشور المتوالية، عبر عدد كبير من الأثريين عن استيائهم الشديد من تعامل الوزارة والجهات المعنية مع الأزمة، وذلك بعدما اقتحم الأهالي منطقة آثار دهشور وبدأوا في تقسيم الأراضي إلى أحواش والبناء عليها تحت تهديد السلاح. وطالب الأثريون عبر بيان لهم حصلت "صدى البلد" على نسخة منه، بإجراءات لحماية جميع المواقع الأثرية المصرية التي تعانى من الفساد الحكومى والتواطؤ، كما أن العديد من المواقع الاثريه نهبت و تعانى من التعديات مثل أبو صير وسقارة ومنف ودهشور بل وكل مواقع الجبانة المنفية. وقال بعض الأثريين أنهم قد يتوجهون إلى منظمة اليونسكو بنداء لإنقاذ حضارة أكثر من 7000 سنة خاصة أن العديد من مواقع الآثار المصرية مدرجة ضمن التراث العالمي ومنها دهشور التي يتم التعدي عليها الآن. وفي نفس السياق أعلن بعض الأثريين عن تنظيم وقفه احتجاجية أمام المتحف المصري يوم 14 يناير الحالي الذي يوافق عيد الأثريين، وذلك ضد الفساد والسرقات والتعديات وإهمال الحكومة للآثار.