اشتعلت أزمة البنزين والوقود وأنابيب البوتاجاز بمدن وقرى محافظة القليوبية وشهدت عدد من محطات البنزين وخاصة بالطريق الزراعى بين بنها والقاهرة زحاماً شديداً تسبب في إغلاق الطريق وتعطل حركة المواصلات على الطريق . كما شهدت الطرق الفرعية ارتباكاً هى الأخرى بسبب تواجد عدد من بائعي البنزين والسولار الذين استغلوا الأزمة وقاموا برفع الأسعار إلى الضعف وشهدت المحطات زحاما شديدا من سيارات النقل وأصحاب الجراكن وعربات الكارو المحملة بجراكن السولارالأمر الذي تسبب في اندلاع عشرات المشاجرات. ومن جانبه أصدر الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية قرار بإلزام كافة المشاريع التجارية والمصانع والورش ومزارع الدواجن التي تستخدم اسطوانات البوتاجاز بالتعاقد مع شركة بوتاجازكو ومستودعات الغاز الأخرى لتوفير احتياجات البوتاجاز التجارية الخاصة بها لوقف الاستيلاء على اسطوانات البوتاجاز المنزلية . وشدد زايد على أن يبين نص العقد مدى الاحتياج الشهرى لكل مشروع حتى يتم توفيره له بالسعر المناسب لوقف اللجوء لاستخدام الاسطوانات المنزلية المدعمة. من جانبه حمل جمال السيد وكيل مديرية التموين بالقليوبية السيارات التي تمر على طرق المحافظة والتي تمثل 12 محافظة مسئولية وجود أزمة في الوقود بمحطات الوقود بالطرق السريعه بنطاق المحافظة مشيرا إلى أن أزمة الوقود نابعة من خلال فقدان الثقة في توافر البنزين والسولار بتلك المحطات ولجوء أصحاب السيارات إلى تعبئة الجراكن إضافة إلى تهريب الوقود وبيعه في السوق السوداء. وأضاف لا توجد أزمة في الوقود بمحطات الوقود بالقليوبية كما أنه تم تطبيق نظام الكروت على مستودعات البوتاجاز الخاصة بالاسطوانات المنزلية للأسر حيث بلغت الحصة الواردة للمحافظة من اسطوانات البوتاجاز 27 ألف طن وهي حصة كافية ولا توجد أي شكاوى . أما عن البنزين فأشار إلى وجود وفرة وخاصة في بنزين 80 حيث أن الحصة الواردة يوميا للمحافظة بلغت 782 ألف و750 لتر تمثل احتياجات المحافظة منها 750 ألف لتر أى أن الوارد بزيادة 5% عن الاحتياجات . أما عن السولار فبلغت الحصة مليون و760 ألف أي أن 95% من الاحتياجات متوافرة مشيرا أنه تم ضبط 18 قضية تهريب وقود خلال العشرة أيام الأولى من يناير الحالى وضبط 26 قضية خلال ديسمبر الماضي حيث تم إحباط تهريب 104 آلاف و300 لتر من بنزين 80 و7000لتر من السولار وإحباط تهريب 1700 اسطوانة بوتاجاز قبل بيعهم في السوق السوداء خلال الأيام الماضية.
