أصدر الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية قرار بإلزام كافة المشاريع التجارية والمصانع والورش ومزارع الدواجن التى تستخدم اسطوانات البوتاجاز بالتعاقد مع شركة بوتاجازكو ومستودعات الغاز الاخرى لتوفير احتياجات البوتاجاز التجارية الخاصة بها لوقف الاستيلاء على اسطوانات البوتاجاز المنزلية على ان يبين فى العقد مدى الاحتياج الشهرى لكل مشروع حتى يتم توفيره له بالسعر المناسب وعدم استخدامه للاسطوانات المنزلية. يأتى ذلك فيما حمل جمال السيد وكيل مديرية التموين بالقليوبية السيارات التى تمر على طرق المحافظة والتى تمثل 12 محافظة مسئولية وجود أزمة فى الوقود بمحطات الوقود بالطرق السريعه بنطاق المحافظة مشيرالى ان أزمة الوقود نابعة من خلال فقدان الثقة فى توافر البنزين والسولار بتلك المحطات ولجوء اصحاب السيارات الى تعبئة الجراكن اضافة الى تهريب الوقود وبيعه فى السوق السوداء.
واضاف انه تم ضبط 18 قضية تهريب وقود خلال العشرة ايام الاولى من يناير الحالى وضبط 26 قضية خلال ديسمبر الماضى حيث تم احباط تهريب104 ألف و300 لتر من بنزين 80 و7000لتر من السولار واحباط تهريب 1700 إسطوانة بوتاجاز قبل بيعهم فى السوق السوداء خلال الايام الماضية ..
واضاف جمال السيد انه لا توجد ازمة فى الوقود بمحطات الوقود بالقليوبية ويوجد يسر فى الوقود وتم تطبيق نظام الكروت على المستودعات البوتاجاز الاسطوانات المنزلية للاسر حيث بلغت الحصة الواردة للمحافظة من اسطواناتالبوتاجاز 27 ألف طن وهى حصة كافية ولا توجد اى شكاوى اما عن البنزين فأشار الى وجود وفره وخاصة فى بنزين 80 حيث ان الحصة الواردة يوميا للمحافظة بلغت 782 ألف و750 لتر تمثل احتياجات المحافظة منها 750 ألف لتر اى ان الوارد بزيادة 5% عن الاحتياجات اما عن السولار فبلغت الحصة مليون و760 ألف لتراحتياجات المحافظة منها مليون و800 ألف بنسبة 95% الاحتياجات متوافرة منهم 600ألف لتر مخصصة للسيارات التى تمر على طرق المحافظة 12 محافظة تمر على طرق القليوبية.
فيما استمرت ازمة البنزين والسولار بالقليوبية وشهدت عدد من محطات البنزين وخاصة بالطريق الزراعى بين بنها والقاهرة زحاما شديدا تسبب فى اغلاق الطريق وتعطل حركة المواصلات على الطريق مما تسبب فى ارتباك شديد فى حركة المواصلات كما شهدت الطرق الفرعية ارتباكا هى الاخرى بسبب تواجد عدد من بائعى البنزين والسولار الذين استغلوا الازمة وقاموا برفع الاسعار الى الضعف وشهدت المحطات زحاما شديدا من سيارات النقل واصحاب الجراكن وعربات الكارو المحملة بجراكن السولار الامر الذى تسبب فى اندلاع عشرات المشاجرات.