اعتبر وزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، أن أية ضربة عسكرية تشنها إسرائيل ضد بلاده ستمثل نهاية النظام في تل أبيب وتعد بمثابة "انتحارا". وشدد وحيدي، في تصريح نقلته قناة "برس تي في" الإيرانية، الاثنين، على أن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيقابله هجمات إيرانية مميتة، معربا عن اعتقاده بأن تل أبيب تعاني حاليا عزلة كاملة وتفتقر للقدرة على شن هجوم عسكري ضد الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن بلاده أحرزت تقدما ملحوظا وتحظى بمكانة متميزة في كافة مجالات الدفاع والقدرة على صد أية هجمات دون الحاجة للمساعدة من دول أخرى، مستشهدا في ذلك بنجاح بلاده في إنتاج طائرات استطلاع بدون طيار وطائرات هجومية، فضلا عن تقدمها في مجالات التكنولوجيا الإلكترونية الحربية وصناعة الطيران وتكنولوجيا الصواريخ. يشار إلى أن وحيدي كان قد لفت، السبت، إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تمكنت من تحديد المناطق التي يمكن فيها شل حركة عدوها في حال وقوع أي تدخل عسكري محتمل.