قال الشيخ عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي: كم من ضيق مر بالناس ولم يكشفه إلا الله و كم من بأس نزل ولم يرفعه إلا الله وكم من بلاء ألم لم يفرجه إلا الله سبحانه وتعالى. واستشهد «البعيجان» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بما قال تعالى: «أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ »، مبينًا أن الله تعالى يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته فتحيا الأرض بعد موتها وتأخذ الأرض زخرفها وتتزين. ودلل بما قال تعالى: « أَمَّنْ خَلَقَ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ 0لسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍۢ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآ ۗ أَءِلَٰهٌ مَّعَ 0للَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ»، موضحًا أن الحياة تتغير بعد نزول الرحمات، فقال الله تعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» .