قاد إيهاب جلال المدير الفني للفريق الأول للنادي المصري، ثورة تدريبية جديدة ، داخل معسكر الفريق قبل مغادرته البلاد متوجه الي بوركينا فاسو لاداء لقائه المرتقب مع ساليماتا البوركيني في إياب دور ال32 من عمر الكونفيدرالية أملا في تحقيق الفوز والصعود رغم صعوبة المباراة كون المصرى هزم علي أرضه بثنائية دون رد. وركز جلال، خلال تدريباته على اللعب بطريقة 4-3-1-2 من خلال اشراك 3 محاور ارتكاز في الوسط يملكون نزعة دفاعية بالإضافة إلي قدرتهم علي بناء الهجمات, لمواجهة ضغط الفريق البوركيني لرغبته في تجنب الخسارة أولا في اللقاء. هذا وأطلق جلال ، حرية الحركة ل اسلام عيسي الجناح الايسر، الموهوب في مركز مختلف وهو صانع الالعاب الصريح ويؤدي الدور منفردا في الوسط بعيدا عن أية اعباء دفاعية من خلال توفير3 محاور ارتكاز. وشهدت التدريبات ، اجراء جلال تغييرات في التشكيلة والمراكز لدي لاعبيه أبرزها الدفع بالبوركيني محمد كوفي في مركز لاعب الوسط المدافع وكذلك اشراك جريندو كرأس حربة صريح وليس جناح مهاجم واللعب بأحمد شكري في الارتكاز أيضا كلاعب وسط عمق ومحاولة اعادة اكتشافه في هذا المركز علي طريقة هشام محمد في مصر المقاصة قبل سنوات بعدما حول جلال دوره من لاعب وسط مهاجم إلي محور ارتكاز لتقوية الجانب الهجومي في الارتكاز. كما دفع جلال خلال التدريبات بمحمد مصطفي شطة الظهير الأيمن في مركز المساك بجانب مركزه الأصلي. ويقود ايهاب جلال، ثورة جديدة في تشكيل وطريقة لعب المصرى وفق الإمكانيات المتاحة أمامه للمباراة أملا في الفوز لحين العودة و تدعيم الفريق بعناصر جديدة تؤهله بالعودة مجددا بشكل لائق في بطولة الدورى المحلية.