ارتفع عدد مرشحي مجلس الأمة الكويتى المسجلين في الإدارة العامة للانتخابات إلى 222 مرشحا، بعد أن تقدم الأحد 35 مرشحا من مختلف الدوائر بينهم مرشحتان، فيما تنازل اثنان من المرشحين. وقد سيطرت أجواء الانتخابات الفرعية على المشهد السياسي في ظل صمت حكومي غير مبرَّر، وتستعد عدة قبائل لإجراء ترشيحات فرعياتها بين ساعة وأخرى، فيما أخرت خلافات على أسماء المرشحين قبائل أخرى، وعلم أنها ستجرى السبت المقبل. وذكرت مصادر أمنية لصحيفة "القبس " الكويتية أن وزارة الداخلية أعدت ملفا متكاملا بشأن جريمة الفرعيات، وستتم إحالة الملف إلى النيابة اليوم أو غدا على أبعد تقدير. ويتضمن الملف كل مواطن أو مرشح شارك في الفرعية الخاصة بقبيلته، وأسماء المرشحين الذين خاضوا الفرعيات مدعوما بأرقام حصل عليها المرشحون أعلن عنها، إلى جانب عناوين الدواوين التي أجريت فيها التشاوريات، وعدد من الصور ومعلومات تم تداولها من قبل وسائل إعلام مختلفة سواء إلكترونية أو مقروءة، مشيرة إلى أن الداخلية استعانت برجال المباحث في رصد المشاركين، من خلال رصد أرقام لوحات المركبات. وقد ثمن أمين السر العام لجمعية الصحفيين الكويتية، فيصل القناعي، خطوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود الصباح، بتشكيل لجنة مراقبة انتخابات مجلس الأمة وضم مراقبين من جمعية الصحفيين الكويتية للجنة المشكلة من جمعية الشفافية وجمعية المحامين ووزارة الداخلية، مشيرا إلى أن جمعية الصحفيين رشحت 5 أفراد لعضوية اللجنة، مؤكدا دور الجمعية كإحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني في الكويت، وأن مشاركتها في لجنة مراقبة شفافية انتخابات مجلس الأمة ستكون مشاركة فعالة عبر الزملاء الذين تم منحهم الثقة في تمثيل الجسم الصحفي في هذه المهمة الوطنية.