رغم حملة الهجوم الكبيرة التي تعرضت لها الفنانة رانيا يوسف، بعد ارتدائها فستانا أشبه بالمايوه، في حفل ختام مهرجان "القاهرة السينمائي" الدولي، إلا أن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي، وتعليقات رواد "السوشيال ميديا" تكشف بوضوح عن بعض الاستفادات التي حققتها الفنانة من هذه الضجة الكبيرة. * أولا: الصحافة العالمية تردد اسم الفنانة رانيا يوسف، في كبرى الصحف العالمية، منها الجارديان والدايلي ميل وغيرهما، بعد قيام عدد من المحامين برفع دعاوى قضائية ضدها، بتهمة خدش الحياء العام، ما رأته هذه الصحف منافيا للحريات العامة، وهذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها اسم رانيا يوسف أي مطبوعة عالمية. * ثانيا: التريند بعد فترة طويلة من الغياب، عادت رانيا يوسف لتصدر مؤشر الأكثر بحثا، في جوجل مصر والعالم العربي، كما تصدر اسمها أيضا تريند تويتر، بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها بارتداء هذا الفستان الجريء، الذي سحب البساط من فعاليات المهرجان السينمائي العريق. * ثالثا: كأنه إمبارح حقق مسلسل رانيا الجديد "كأنه إمبارح" الذي يتواصل عرضه حاليا، نسب مشاهدة عالية جدا، وتصدرت كثير من حلقاته تريند الأعلى مشاهدة على موقع فيديوهات "يوتيوب" بعد الشهرة الكبيرة التي حققتها بطلة العمل عبر "السوشيال ميديا". * رابعا: الإعلام تربعت رانيا يوسف على عرش النجمات الأعلى طلبا في الإعلام هذه الفترة، ومن هنا سر ظهورها في برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، عبر فضائية إم بي سي، وطلب كثير من البرامج استضافتها، كما تصدرت أغلفة بعض المجلات المصرية باعتبارها الفنانة الأكثر شهرة خلال هذه الفترة. * خامسا: المثقفون أيد عدد كبير من الفنانين والمثقفين موقف رانيا يوسف، وحقها في ارتداء ما تريد على السجادة الحمراء في مهرجان سينمائي دولي، أسوة بما يحدث في المهرجانات الشبيهة، قبل أن تقوم الممثلة لاحقا بتقديم ما يشبه التبرير والاعتذار عن ارتدائه، خشية الملاحقة القانونية، وهو ما فهمه هؤلاء المثقفون، وإن تراجع بعضهم عن تأييدها.