أكد الدكتور رفيق حبيب أن الثورة المصرية لن تكتمل إلا بالمشروع الثقافى والحضاري الذى يحول الثورة إلى مشروع بناء المستقبل. وأوضح حبيب فى تدوينات له عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" : " بعد الثورة، ظهرت حركة الجماهير دون مضمون ثقافي، يحدد مسار حركة الجماهير، لذا فتحدي ما بعد الثورة، هو تحدي تشكيل مضمون ثقافي للثورة ، وهو في الحقيقة المعركة الأهم بين القوى الإسلامية والقوى العلمانية، لأن تشكل المضمون الثقافي للثورة، يجعلها ليست مجرد ثورة على الاستبداد، بل يجعلها ثورة لها مشروع". واختتم تدوينته قائلاً: " لهذا فإن اللحظة الأهم في تاريخ الثورة هي لحظة تشكل مضمونها الثقافي، حيث تحسم الثورة مشروعها، وهي اللحظة التي ستحدد موضع المشروع الإسلامي وموضع المشروع العلماني في مستقبل دول الربيع العربي.. فهل يصبح للثورة مشروع إسلامى أم علماني؟".