قال نشطاء إن عددًا من النشطاء والمثقفين قدموا التماساً للسلطات السعودية للإفراج عن كاتب بارز، بعد أسبوعين من احتجازه بسبب كتابته تعليقات على موقع تويتر على الإنترنت اعتبرتها السلطات إساءة للنبي محمد. واحتجزت السلطات السعودية تركي الحمد أحد اشهر المفكرين الليبراليين في المملكة في 24 ديسمبر، بسبب تعليقاته على موقع تويتر التي أشار فيها إلى ضرورة تصحيح الإسلام. وقالت تغريدة نشرها في 23 ديسمبر "جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل وجاء زمن نحتاج فيه إلى تصحيح عقيدة محمد بن عبدالله". وكانت هذه التغريدة واحدة من بين عدد من التغريدات كتبها الحمد هذا اليوم باسمه ينتقد فيها المتشددين الإسلاميين. وقال الناشط الحقوقي وليد أبوالخير، إن السلطات تستجوب الحمد بشأن تعليقات تتصل بالإسلام وإنه لم توجه له أي تهمة. واحتجز المدون حمزة كاشغري (23 عامًا) في فبراير الماضي بعد ترحيله من ماليزيا إلى السعودية بعد أن كان قد فر منها بسبب تهديدات بالقتل اثارتها تعليقات نشرها على تويتر واعتبرت إساءة للنبي محمد. كما احتجزت السلطات السعودية رائف بدوي بتهمة انشاء موقع على الإنترنت يضر بالنظام العام وينتهك القيم الإسلامية. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في ديسمبر، إن بدوي يواجه احتمال الحكم عليه بالاعدام بعد أن أدانه قاضٍ بالردة وحوله إلى محكمة أعلى.