انطلقت منذ قليل فعاليات حفل إطلاق التقرير الجديد للبنك الدولي حول "التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تحت عنوان "التوقعات والتطلعات: إطار عمل جديد للتعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وفي بداية الاحتفال، رحب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالحضور، وأكد في كلمته، أن تقرير البنك الدولي مهم جدا؛ لأنه يتحدث عن التعليم في الشرق الأوسط كله. وأوضح الوزير أن البنك الدولي مؤسسة استشارية به مجموعة من الخبراء في كافة المجالات، مشيرا إلى أن مصر تستعين بالخبرات الموجودة في البنك الدولي للاستفادة من خبراتهم في التعليم والأمور الأخرى. وأشار إلى أن العلاقة بين مصر وبين البنك الدولي ليست فقط علاقة مادية ولكن هناك علاقة استشارية وفنية لبناء الأفكار وتحويلها لمشروعات حقيقية. وقال الوزير إن كل مؤسسات الدولة متعاونة حاليا لتطوير منظومة التعليم تطويرا حقيقيا، لافتا إلى مصر بدأت تبني محتوى رقمي إلكتروني يسمى بنك المعرفة وهو من اكبر المكتبات الرقمية في العالم يعتمد على كبار الناشرين و يحتوى علي معلومات موثقة تم مراجعتها بدقة. وأضاف أن الوزارة حرصت أيضًا على تدريب المعلمين قبل إطلاق نظام التعليم الجديد الذي بدأ من رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، ولفت الوزير إلى أن هناك 2 ونصف المليون تلميذ حاليًا يتعلمون بفكر جديد مختلف تماما في جميع مدارس مصر. وقال إن مصر تشهد حاليًا إلى جانب ثورة تطوير التعليم في رياض الاطفال والصف الاول الابتدائي، هناك أيضًا تغييرات ستظهر في الثانوية العامة، حيث قررت الوزارة إلا تعتمد على مهارة الحفظ والاسترجاع. وأعلن الوزير أنه بعد أيام قليلة سيتم توزيع أجهزة التابلت على طلاب الصف الاول الثانوي، مؤكدًا أن هذه الاجهزة مدعمة بمحتويات تعليمية ستفيد الطلاب في مناهجهم، كما تم تزويد المدارس بألياف ضوئية لتوفير الانترنت فائق السرعة، وقال الوزير: "نحن متفائلون بما هو قادم". كما أشار الوزير إلى أن هناك عدة مشروعات تم استحداثها هذا العام مثل المدارس اليابانية، مؤكدا أن عام 2019 سيكون عام التعليم وسيشهد إطلاق نظام جديد للتعليم الفني.