زار السفير الفرنسي ستيفان روماتية اليوم المقابر اللاتينية بمصر القديمة، بحضور وفد ألماني وممثلين عن الدول المتحاربة بالحرب العالمية الأولى والعديد من أعضاء الجالية الفرنسية وممثليها المنتخبين وذلك في ذكرى هدنة الحادي عشر من نوفمبر 1918. وذكرت السفارة الفرنسية بالقاهرة في بيان مقتضب لها اليوم انه ومنذ مائة عام وتحديدا في 11 نوفمبر 1918 في تمام الحادية عشرة توقفت أسلحة الحرب أخيرا واضعة نهاية مأساة الحرب العالمية الأولى في بلدينا. جاء ذلك على هامش الاحتفال بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، والتي يحييها عدد من دول العالم في باريس بمشاركة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية وغيرها من الدول.