ذكرت مجلة نيوزويك، أن متحدث باسم قوات حرس الحدود الأمريكية قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة نيويورك بوست، إن السياج على الحدود مع المكسيك كان جزءا من "الاستعدادات الضرورية لتعطيل قافلة المهاجرين النازحين بشكل غير شرعي من الجنوب" . يأتي هذا في الوقت الذي اعلنت فيه البنتاجون أن القوات التي وصلت حديثا على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة تعمل مع ضباط الجمارك وحرس الحدود الامريكيين لوضع نحو 1000 قدم من السياج كما سيتم تثبيت حاجز مصنوع من الأسلاك الشائكة تحت جسر ماكالين-هيدالجو الدولي في تكساس، والذي يعبر إلى المكسيك. وأضاف المتحدث باسم حرس الحدود الامريكية: لقد رأيت أن الأسلاك الشائكة تزداد، ويأتي هذا من منطلق ما اعلنه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تجمع حاشد يوم السبت الماضي في مونتانا، أن القوات ستعطل قافلة غير الشرعيين من دخول الأراضي الأمريكية. ووصل نحو 900 جندي إلى الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك منذ أن أمرت إدارة ترامب بنشر قوات إضافية في 26 أكتوبر لمنع قافلة المهاجرين من دخول البلاد. في البداية ، كان ترامب يقول إن نحو 5000 جندي في الخدمة الفعلية سيتم نشرهم كجزء من عملية باتريوت المؤمنة، والآن عزز هذا العدد إلى ما بين 10 الف و15 الف جندي وقالت وزارة الدفاع الامريكية أن "وحدة أخرى من قوات الحرس الوطني قوامها 2100 جندي تم نشرها بالفعل للعمل مع دورية الحدود متوقعة القافلة مما يجعل 7000 جندي على الحدود الجنوبية للبلاد". ووفقا للتقارير، تم رصد نحو 4000 مهاجر متسلل عبر سايولا في ولاية فيراكروز على ساحل الخليج، على بعد حوالي 750 ميلا من الحدود مع الولاياتالمتحدة. وذكرت مجلة نيوزويك أن ما يقرب من 3000 طلب للحصول على وضع اللاجئ في المكسيك، وانقسمت المجموعة بسبب وجود عقبات مختلفة على الحدود المكسيكية ، مع عودة جزء من المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية. وشوهدت مجموعة أخرى تضم حوالي 1000 إلى 1500 مهاجر على بعد 100 ميل من الحدود الأمريكية الأسبوع الماضي.