قال خالد الشريف المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية إن مصر شهدت في عام 2012 أحداثاً فارقة في بناء الدولة الحديثة وبدأت عهداً جديداً من الحرية وأصبح لدينا لأول مرة رئيس منتخب ولأول مرة في التاريخ يختار المصريون رئيسهم بأنفسهم. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "استوديو البلد" علي قناة "صدي البلد", : "علينا أن نرتدي نظارات بيضاء نري فيها ما جري من أحداث إيجابية ولأول مرة في مصر تم إقصاء العسكر عن المشهد السياسي". وقال "إنه في عام 2012ولأول مرة في تاريخ مصر تحقق انتصاراً لغزة حيث وقف الرئيس مرسي بجانبها في محنتها فإذا بقوة الردع الإسرائيلية تنهار ويستقيل وزير الدفاع الإسرائيلي, خاصة أن الدور المصري غاب عن غزة في ظل الرئيس السابق المستبد الذي كان يقف شرطيا علي باب معبر رفح ويخدم إسرائيل". على حد قوله. وتابع: "أعضاء جبهة الإنقاذ خانوا الثورة لأنهم وضعوا يديهم في يد الفلول والبرادعي قال إن من حق جبهة الإنقاذ أن تضع يدها في يد الفلول,والوطن يحترق والفلول اخترقوا جبهة الإنقاذ وأسالوا دماء المصريين، ووجدوا بغيتهم في هذه الأرض الخصبة أمام الاتحادية وأن العنف الذي تم ممارسته في ميدان التحرير وكان وصمة عار علي مصر". وأضاف: "كان علي رئيس الدولة إعمال القانون من أول لحظة ويقول لنا بكل شفافية من المتورط والمشارك في هذا العنف".