نفى محمد السروجي المستشار الاعلامي لوزير التربية و التعليم في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" الأنباء التي انتشرت اليوم في وسائل الاعلام المرئية و الالكترونية بشأن تعمد الوزير إبراهيم غنيم إلغاء ندب الدكتور محسن عبد العزيز زمارة من منصب وكيل مديرية التربية و التعليم بالاسكندرية بشكل مفاجئ عقابا له على رفض التأشير على أي طلبات تصله بختم "جماعة الاخوان المسلمين " ، و عقابه على تحويل مدرسة المدينةالمنورة " التابعة للاخوان المسلمين " إلى الشئون القانونية، وذلك بعد ان استخدمها الاخوان للترويج للدستور، من خلال إقامة معرض للسلع المعمرة لاستقبال الناخبين بدون إبلاغ الجهات المعنية بالاضافة الى جمعها لتبرعات بدون وجه حق بحجة توجيهها لمرضى السرطان. أوضح السروجي ل"صدى البلد" أنه لا علاقة أبدا بين إلغاء ندب "زمارة" و بين ما فعله مع الإخوان المسلمين ، مشيرا إلى أن حقيقة الأمر أن ميعاد التجديد لندب "زمارة" من كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ مر عليه أكثر من شهر ، و الوزارة قررت عدم التجديد له في إطار سياسة إعادة الهيكلة التي تنفذها من خلال وقف التعيينات و عدم المد لمن بلغ سن التقاعد و إلغاء الندب تدريجيا لترشيد النفقات بالوزارة . و قال السروجي إن أكبر دليل على براءة الوزارة من الانتقام من هذا الرجل من أجل " الاخوان" ، هو أن من تولى منصب وكيل وزارة التربية و التعليم بالاسكندرية بدلا من زمارة ليس "إخوانيا من خارج الوزارة" مثلما أشاع البعض ، و لكن الوزير عين مكانه عبد العزيز محمد عبد العزيز الذي كان يشغل منصب مدير التعليم العام بنفس المديرية . كما أشار السروجي قائلا أكدنا مرارا و تكرارا اننا لن ندخل أنفسنا في اي صراعات سياسية بالدولة ، فالكل عندنا سواسية ، و القوانين تطبق على الجميع بما فيهم الإخوان المسلمين أنفسهم ، و الدليل على ذلك ان الوزارة تلقت مؤخرا طلب بترخيص لمدرسة جديدة تابعة لأحد اعضاء الاخوان المسلمين في دمنهور ، و لكننا رفضنا الترخيص لها لأنها لم تستكمل الاشتراطات و المواصفات المطلوبة .