أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أن أحد أهم مكاسب الثورة هو التعبير السلمى شرط عدم التعرض لأى مرفق من مرافق الدولة، ولكن لا يجوز إهانة وقتل المواطن المصرى حتى لو كان بلطجيًا، وصرح قائلاً: "قتل أى مواطن مصرى خط أسود، فمن يُخطئ يجب أن يُحاسب أيًا من كان". وأضاف أن "مجانية التعليم ليست منحة من الدولة ولكن حق لكل مواطن أن يلقى تعليمًا جيدًا يُنمى فكرة ويتيح له أن يبدع، ونأخذ فى الاعتبار تجربة دولة "كوبا" فى التعليم التى نفذت فى دول أمريكا اللاتينية". وناشد "أبوالفتوح" -خلال ندوة عقدها بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى مدينة السادس من أكتوبر- جميع الشرفاء من ابناء هذا الوطن وعلي رأسهم ثوار مصر الأبطال بتفويت الفرصة علي من يزايدون علي الثورة والثوار ويمكرون مكر الليل والنهار لتشويههم وخلط الحقائق لإلصاق التهم بهم وبكفاحهم المشروع، وذلك بأخذ مهلة لتضميد جراح الوطن ووقف نزيف دماء أبنائه تتوقف فيها الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات حتي حين، وتضمن لنا سرعة إنهاء التحقيقات الجارية لإظهار حقيقة من دبر ونفذ وساعد في عمليات القتل والسحل والتعذيب لابناء والوطن في الأحداث السابقة ومحاكمته المحاكمة الجادة التي يطمئن لها ضمير الأمة ويتحقق بها القصاص العادل. وكذلك إعطاء الفرصة للمبادرات الوطنية لتسريع عملية تسليم السلطة الانتقالية لسلطة مدنية منتخبة في أقرب وقت ممكن. وأيضًا لإعطاء فرصة لمحاولات إنعاش الاقتصاد الوطني والحيلولة دون الانهيار التام له.
وأضاف د. أبوالفتوح "لتكن نهاية وقفتنا المشروعة في (جمعة رد الشرف) هي البداية لمهلة ايجابية حتي نهاية الانتخابات البرلمانية , تحقق ما سبق من أهداف وتفوت الفرصة علي أعداء هذا الوطن بالداخل والخارج لشق وحدته وتعميق الشرخ بين ابنائه". وأضاف قائلاً: "لا يوجد برلمان مطلق اليد، هناك محكمة دستورية تراقبه، والشعب قادر على أن يعزل من يراه غير مناسب له فى الانتخابات القادمة مثلما فعل فى فلول الحزب الوطنى المنحل فى هذه الانتخابات، ويجب أن ندعم من سيختاره الشعب فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة حتى ننهض ببلدنا". وفى سؤال آخر عن الجامعات والتعليم، أجاب قائلاً: "يجب ألا يسمح أساتذة الجامعات وطلابها بأى تدخل فى قرارتهم، فأساتذة وطلاب الجامعات هم من يديرون جامعتهم وليس أى جهة أمنية" .