أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أن المسئول الأول عن حالة الانفلات الأمنى والعنف فى الشارع المصرى هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدليل على ذلك هو نجاح المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية دون أى حالات عنف تذكر. وأشار أبوالفتوح – خلال ندوة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بجامعة 6أكتوبر اليوم - إلى أن أحد أهم مكاسب الثورة هو التعبير السلمى شرط عدم التعرض لأى مرفق من مرافق الدولة، ولكن لا يجوز إهانة وقتل المواطن المصرى حتى لو كان بلطجيا. وصرح قائلاً: "قتل أى مواطن مصرى خط أسود، فمن يخطئ يجب أن يحاسب أيا من كان". وناشد أبو الفتوح جميع الشرفاء من أبناء هذا الوطن وعلي رأسهم ثوار مصر الأبطال تفويت الفرصة علي من يزايدون علي الثورة والثوار ويمكرون مكر الليل والنهار لتشويههم وخلط الحقائق لإلصاق التهم بهم وبكفاحهم المشروع، وذلك بأخذ مهلة لتضميد جراح الوطن ووقف نزيف دماء أبنائه تتوقف فيها الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات حتي حين, وتضمن لنا سرعة إنهاء التحقيقات الجارية لإظهار حقيقة من دبر ونفذ وساعد في عمليات القتل والسحل والتعذيب لأبناء والوطن في الأحداث السابقة ومحاكمته المحاكمة الجادة التي يطمئن لها ضمير الأمة ويتحقق بها القصاص العادل . وكذلك إعطاء الفرصة للمبادرات الوطنية لتسريع عملية تسليم السلطة الانتقالية لسلطة مدنية منتخبة في أقرب وقت ممكن. وأيضا لإعطاء فرصة لمحاولات إنعاش الاقتصاد الوطني والحيلولة دون الانهيار التام له. وأضاف د. أبوالفتوح "لتكن نهاية وقفتنا المشروعة في"جمعة رد الشرف" هي البداية لمهلة إيجابية حتي نهاية الانتخابات البرلمانية, تحقق ما سبق من أهداف وتفوت الفرصة علي أعداء هذا الوطن بالداخل والخارج لشق وحدته وتعميق الشرخ بين أبنائه". وأضاف أبو الفتوح أنه يجب احترام نتائج الانتخابات، قائلا "لا يوجد برلمان مطلق اليد، هناك محكمة دستورية تراقبه، والشعب قادر على أن يعزل من يراه غير مناسب فى الانتخابات القادمة مثلما فعل فى فلول الحزب الوطنى المنحل فى هذه الانتخابات، ويجب أن ندعم من سيختاره الشعب فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة حتى ننهض ببلدنا".