سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الكويتية: إيران تستعرض قوتها في الخليج العربي.. وقتلى خلال عرض عسكري في الأحواز.. الكويت من أغنى دول العالم.. روحاني يتوعد ترامب.. السيسي يتوجه إلى نيويورك.. وسفير إيراني جديد في الكويت
* "الأنباء": إيران تهدد الملاحة في الخليج * "الوطن": قتلى في هجوم على عرض عسكري إيراني * "القبس": الكويت رابع أغنى دولة في العالم * "الرأي": روحاني يتوعد ترامب بمصير صدام حسين * "الجريدة": السيسي إلى نيويورك * سفير إيراني جديد في الكويت اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، السبت، بعدد من القضايا الإقليمية والمحلية والدولية، فعلى الصعيد الخليجي، قالت صحيفة "الأنباء" إنه في خضم الضغوطات الاقتصادية التي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاتفاق النووي، لم تجد طهران سبيلا للرد سوى الاستفزاز المتكرر من جانبها عن طريق التهديدات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) قولها إن القوات الجوية تجري مناورات بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي في الخليج العربي. وأضافت الوكالة، التي تعتبر الناطق الرسمي باسم الحكم الإيراني، أن المناورات تحمل رسالة تحذير لمن أسمتهم أعداء إيران بأنهم سيواجهون ردا صارما وسريعا إذا ما ضربت إيران. وأكدت الوكالة أن طائرات «ميراج» و«إف-4» و«سوخوي-22» شاركت في التدريبات، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تبدأ مناورات بحرية واسعة تشمل نحو 600 قطعة بحرية. ونقلت الوكالة عن الكولونيل يوسف صفي بور، نائب قائد الجيش للعلاقات العامة، قوله: "بالإضافة إلى استعراض القوة، هذه التدريبات رسالة سلام وصداقة للدول الصديقة والمجاورة"، وشدد على أنه إذا تطلعت عيون الأعداء والقوى المتغطرسة إلى حدود أو أرض إيران فسيجدون ردا ساحقا في لمح البصر. في سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى أن هجوما وقع خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز بجنوب غرب إيران، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وأوضحت أن الرئيس الإيراني حسن روحاني غادر عرض طهران العسكري بعد الهجوم مباشرة. أما صحيفة "القبس"، فقد أشارت إلى أن مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2018، الصادر عن منظمة "سوشيال بروغريس إمبيريتيف" الأمريكية غير الربحية وكلية هارفرد لإدارة الأعمال، قد صنف الكويت في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث إجمالي الناتج المحلي لكل فرد، حيث بلغ نصيب الكويتي 68861.792 دولار. وجاء ترتيب الكويت بعد قطر التي تعد الأولى عالميًا من حيث حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، إذ بلغت 118207.135 دولار، تلتها لوكسمبورج بنصيب 94920.959 دولارًا، ثم بروناي ثالثًا بنصيب 71788.783 دولار. ومن جهتها، ألقت صحيفة "الرأي" الكويتية الضوء على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونقلت عنه قوله إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيندم على إلغائه الاتفاق النووي كما ندم صدام على شنه الحرب ضد إيران، وإننا سننتصر على ترامب وممارساته المعادية ضد الجمهورية الإيرانية". وخلال الاستعراض العسكري المقام جنوبطهران بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لبدء أسبوع الدفاع المقدس، ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية، أضاف روحاني أن "صدام حسين هو الذي مزق الاتفاقية الموقعة بين إيران والعراق وبتحريض من القوى الكبرى شن حربا ضروسا على إيران، لكن صمود أبناء الشعب الإيراني أرغمه على التراجع واعتراف الأوساط الدولية بأن نظام صدام هو الذي بدأ العدوان على إيران". وفيما يخص محاولات أمريكا بقيادة ترامب زعزعة أمن وسلام العالم، قال روحاني: "عندما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي وقعته مع السداسية الدولية، قررنا استمرار المحادثات مع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق حفاظا على الأمن والسلام الدوليين". وأشار إلى محاولات الغرب إضعاف القدرات الإيرانية، وقال: "إنهم يطالبوننا بالتخلي عن قدراتنا الدفاعية وهم الذين يمتلكون الترسانات المكدسة بأسلحة الدمار الشامل، ويتدخلون في شئون الداخلية للدول الأخرى، وقد جاءوا بأساطيلهم وقواتهم من آلاف الكيلومترات لتأتي وتعبث بأمن وسلام المنطقة، ما يجعلنا لا نحتاج لإذن في تنمية وتطوير قدراتنا الدفاعية، خاصة أن التاريخ يشهد أن إيران لم ولن تبدأ أي حرب ضد أي بلد، وهي التي كانت تحافظ على أمن وسلام الخليج العربي وحتى المحيط الهندي ومضيقي هرمز وباب المندب". وفي إشارة لمحاولة العبث بعلاقات الشعبين الجارين الإيراني والعراقي، قال روحاني: "إنهم اليوم يتهموننا بالتدخل في شئون الشعب العراقي لكنهم يتجاهلون أن الشعب الإيراني هو في قلب الشعب العراقي، ناهيك عن كل القواسم المشتركة الأخرى، ولولا إيران لما تمكن الشعب العراقي من طرد الجماعات الإرهابية التي عبثت بأمنه وسلامه بدعم من القوى الكبرى وأذنابها الإقليمياتط. وأضاف: "ترامب سيندم على إلغائه الاتفاق النووي، كما ندم صدام على شنه الحرب ضد إيران، ونحن سننتصر على ترامب وممارساته المعادية ضد الجمهورية الإيرانية". من ناحية أخرى، ألقت صحيفة "الجريدة" الضوء على توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لعرض جهود القاهرة في مكافحة الإرهاب ورؤيتها لتعزيز المنظمة الدولية، ومواقفها تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وصون السلم والأمن العالميين. وصرح المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، بأن السيسي سيترأس اجتماع مجموعة السبعة والسبعين، وسيستعرض في بيان افتتاحي دور مصر في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، في إطار التعاون بين دول الجنوب. وسيشارك السيسي في قمة نلسون مانديلا للسلام، وسيلقي كلمة بهذه المناسبة أمام القمة، وسيشمل نشاطه في نيويورك عقد لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية والفكرية ذات الثقل داخل المجتمع الأمريكي، فضلا عن لقاءات مع قيادات كبريات الشركات وأعضاء غرفة التجارة، لبحث تعزيز استثماراتها في مصر. وقال مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة محمد إدريس إن السيسي سيعقد لقاءات ثنائية مع عدد من قادة دول العالم، في مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب، وسيجري ترتيب عدد من اللقاءات الأخرى مع عدد من الزعماء والرؤساء، مؤكدا أن عدم إعلان تفاصيل هذه اللقاءات هو بسبب أنها تتم في اللحظات الأخيرة نظرا لازدحام جدول جميع القادة المشاركين في الحدث الأممي. وأشار إدريس إلى ما أثير حول طرح ترامب لخطته حول السلام بالشرق الأوسط، ومشاركة مصر في اجتماعات في هذا الإطار، مؤكدا أنه لا توجد اجتماعات في هذا الشأن، وكل ما سيتم هو عقد اجتماعات بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، من ضمنها اجتماع لبحث وضع "الأونروا" وكيفية سد الفجوة التمويلية التي تعانيها الوكالة الدولية. كما سلطت الصحيفة الضوء على العلاقات الإيرانية - الكويتية، ونقلت عن مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الإيرانية، أن السفير الإيراني الجديد في الكويت، هو محمد إيراني. وأضافت المصادر أن "إيراني" يشغل حاليًا منصب مدير عام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الإيرانية، وشغل سابقًا منصب سفير في الأردن ولبنان، وكانت الخارجية الكويتية أعلنت أمس أنها صادقت على تعيين السفير الجديد دون ذكر اسمه.