سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منذ اللحظة الأولى.. الرئيس السيسي يقود مصر لريادة القارة السمراء.. النواب يطرحون مبادرات وروشتة لتعزيز دورها كمركز محوري في أفريقيا.. برلماني يدعو رجال الأعمال للاستثمار فيها والاستيراد منها
برلماني: تعظيم دور الأزهر والقوة الناعمة الطريق لقلب أفريقيا خارجية البرلمان: الرئيس السيسي قاد مصر لريادة أفريقيا برلماني يدعو رجال الأعمال للاستثمار في أفريقيا والاستيراد منها منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وهو يتخذ على عاتقه ملف القارة الأفريقية ورجوع ريادة مصر لها كمرة أخرى، برجوعها إلى مكانتها الطبيعية بين الدول، وبدأ نتائج المضي في إصلاح العلاقات مع الدول الأفريقية، برجوع مصر إلى الاتحاد الأفريقي بعد الابتعاد عنه لمدة 3 سنوات متعاقبة، كما أن مصر ترأست الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، ومازالت الدولة بجميع أجهزتها تستمر في عمل المبادرات وتقديم المقترحات لتعميق العلاقات الأفريقية على جميع الأصعدة، فوجه بعض النواب إلى زيادة دور القوة الناعمة المصرية في الدول الأفريقية وزيادة التبادل الثقافي والتجاري وفتح العديد من الاستثمار بها لزيادة الدور المصري بالقارة السمراء وتعزيز دورها الريادي. في البداية قال النائب فؤاد حسب الله عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية من أهم الملفات التي تهتم بها الدولة في الفترة الماضية، كما يجب أن يكون هناك العديد من المبادرات التي تقوم بها لزيادة تعزيز دورها في القارة. وطالب "حسب الله " في تصريحات ل "صدى البلد" أن يكون هناك تقارب بشكل أكبر بين وزراة الخارجية المصرية مع نظيراتها الأفارقة، وذلك من خلال زيادة الزيارات المستمرة مع جميع الدول الأفريقية، وعقد لقاءات واجتماعات بشكل دوري مع وزراء الخارجية العرب والاستفادة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وإجراء بعثات وزارية مختلفة. وأكد عضو مجلس النواب، أهمية دور الأزهر في القارة السمراء وما له من قوة ناعمة، مطالبًا بتفعيل دوره بشكل أكبر في الفترة المقبلة، وألا يكون هناك أعداد محدودة لبعثاته لما له من مكانة كبيرة بجميع دول العالم، وأن يتم زيادة عدد الطلبة الأفارقة في جامعة الأزهر وزيادة المنح للدول الأفريقية لنشر دور مصر والأزهر. وأشار "حسب الله" إلى أهمية أن تقوم وزارة الصحة بارسال قوافل طبية لإجراء عمليات في الدول الفقيرة داخل القارة الأفريقية، بالإضافة إلى زيادة التبادل الثقافي والتجاري، وإجراء التعاون على جميع الأصعدة حتى الرياضية، من خلال إجراء مباريات ودية مع الدول الأفريقية. وفي السياق ذاته قالت النائبة غادة العجمي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي كان متجها دائمًا إلى توطيد دور مصر في قلب القارة الأفريقية، وهو ما أدى إلى رجوع مصر إلى مكانتها المعهودة بين الدول، مشيرة إلى أن الرئيس قاد مصر لتكون رائدة في أفريقيا من الجانب الاقتصادي. وأشارت "العجمي" في تصريحات ل "صدى البلد" إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد حصادا للعلاقات الإيجابية المشتركة بين مصر والدول الأفريقية والاتفاقيات المشتركة، إضافة إلى استمرار الزيارات المتعاقبة على المستوى القارة بشكل كبير، والاشتراك بقوة وبشكل رائد في مبادرة الصين بفتح السوق الاقتصادي في أفريقيا. وأكدت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن مصر عليها في الفترة القادمة الاستفادة من الثروة المنسية في القارة الأفريقية، كما يجب أن يتم استغلال السوق الأفريقي والتوجه إلى توريد الصناعات المصرية في أفريقيا بشكل أكبر، والعمل على زيادة التبادل التجاري، والاشتراك والتعاون مع البرلمانات الأفريقية بعدد من الزيارات المتتابعة. وتابعت "العجمي" إننا ننتظر في الفترة القادمة الكثير من المفاجآت الايجابية الكبيرة والعديد من المشاريع الاستثمارية مع الدولة الأفريقية. ومن جانبه قال الدكتور محمود يحيى، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي بعد 3 أشهر من رجوعه إليه، دليل على دور مصر في الفترة الأخيرة داخل القارة الأفريقية وأنها بدأت تاخد مكانها الطبيعي التي تراجعت عنه فترة ، بعد فترة من الجمود في التعاون مع دول القارة. وأكد "يحيى" في تصريحات ل"صدى البلد" أن أن الرئيس السيسي يضع الملف الأفريقي على قمة أولوياته، ويتضح ذلك من خلال زياراته المتعددة إلى الدول الأفريقية، بالإضافة إلى استقباله رؤساء دول القارة، وأيضًا وجود حلول لأهم قضايا القارة بشكل حكيم من الإدارة المصرية، ووجود مصر في قلب مشروع الصيني الأفريقي بإقامة خط وصل بين القارتين. وذكر عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان أنه لابد من التوسع من جانب رجال الأعمال في التوجه إلى القارة السمراء في استثماراتهم وفي استيراد المواد الخام منها، مؤكدًا أن أفريقيا مليئة بجميع الموارد الطبيعية بالإضافة إلى أن أسعارها أرخص من الدول الأخرى وهو ما يحقق المصلحة أيضا للمستثمرين المصريين. ولفت "يحيى" إلى أنه يوجد هناك اتجاه من الحكومة إلى الاهتمام بالدول الأفريقية في المناهج التعليمية لتعميق الانتماء للقارة الأفريقية لدى الطلاب، بالإضافة إلى زيادة التواصل الإعلامي بين البلاد الأفريقية للتعرف على الثقافات بين الدول وتبادلها، وتعليم اللغات الأفريقية الرئيسية.