نفى الدكتور عبد الجليل مصطفى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وجود ما يسمى "الطرف الثالث" الذى يسعى لحرق البلاد. واتهم عبد الجليل، الطرف الثانى وهى الثورة المضادة الخارجة من رحم النظام السابق والحكومات التى توالت عقب اندلاع ثورة يناير بالعبث فى مقدرات البلد، مؤكدا انهم سبب كل التوترات والازمات التى تشهدها مصر. وتابع قائلا "انه بعد قيام الثورة بدأت البلطجة فى تأدية نفس الدور الذى كانت تلعبه وزارة الداخلية حتى اصبح الحديث منصبًا على الانفلات الامنى"، لافتا الى تصريح لوزير الداخلية الاسبق ان مصر بها نحو 400 الف بلطجى مسجلين لدى الوزارة وهم من كانوا يؤدون واجبهم بتخويف المواطنين، وتساءل عبدالجليل: اين اختفى البلطجية فى ايام الانتخابات؟ وكيف عادوا مرة اخرى؟ وأشار الى وجود جهة على صلة بالسلطة الحاكمة تعمل على زعزعة الامن والاستقرار باستخدام هؤلاء البلطجية، كما وجه انتقادات لاذعة لبعض وسائل الاعلام واصفا اياهم بالمتحولين الذين بدأوا بالتهليل للثورة بعد سقوط النظام السابق وبعد مرور الوقت بدأوا التهليل للمجلس العسكرى وتشويه الثورة والثوار للتأكيد للشعب انهم تم خداعهم و"الضحك" عليهم بثورة يناير، مؤكدا ان هؤلاء جهة مرتبة ومنظمة تلعب لصالح السلطة الحالية. ودلل على ذلك بالشعارات التى يرفعها ميدان العباسية "نعم للعسكرى.. احباب الرئيس مبارك يجتمعون".