للمغنية الشهيرة ماريا كاري صاحبة إحدى أشهر أغاني الكريسماس، طقوس خاصة في قضاء هذه الليلة، خاصة هذا العام الذي ستقضيه مع زوجها وتوءمها الذي وضعته منذ عدة أشهر. قالت كاري لصحيفة "ذا صن": "بدأت أجهز للكريسماس منذ يونيو الماضي، وهى عطلتي المفضلة على الإطلاق، وكنت دائما أحب كل شيء في هذا الوقت من السنة، أنا أحب الطبخ وأقضي وقتا كبيرا في المطبخ". وعادت لتكمل قائلة: "سأطهو ديكًا روميًا، وصلصة التوت البري، وجميع الأطعمة الخاصة بعيد الميلاد هذا العام، وقد جربت أن أكون طاهية في عيد الشكر، وكان النجاح حقيقيا، مما جعل الجميع يطلبون مني ذلك ثانية". وأضافت: "بعد ثلاث سنوات مرت على زواجي من مقدم البرامج نيك كانون، 31 عاما، فإنني أشعر كأني أطير في السماء، وتزداد سعادتي عندما يأتي سانتا كلوز هذا العام ليضفي علينا مزيدا من البهجة". وهذا العام - على حسب وصف ماريا- سيقضى الزوجان أول أعياد الميلاد مع توءمهما مونرو وموروكان، ثمانية أشهر. وربما ستكون صورة مونرو وموروكان في لباس سانتا كلوز للمرة الأولى، بعد أن نشرت صورهما من قبل وهما في أزياء مختلفة على صفحات مجلة بيبول، وهو ما فسرته بأنها كانت تحمل توءما، ولذلك فرحتها مضاعفة، مما جعلها تفكر في احتفال مختلف لهما. وأعربت كاري عن ذهولها من شعبية أغنيتها لعيد الميلاد، حتى بعد مرور كل تلك السنوات، وتعتقد أن حتى الناس العاديين باتوا يضعون الأغنية كنغمة لهواتفهم المحمولة.