انتهى اجتماع المجلس الاستشاري برئاسة عمرو موسى وحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، والدكتور هاني سري الدين السكرتير العام للحزب وحضور أعضاء المجلس الاستشاري، كما دعي للإجتماع أعضاء المكتب التنفيذي لمناقشة الظروف الحالية ودعم حركة الحزب سياسيا والبعد عن الشقاق وتأييد القرارات التي أصدرها مؤخرًا رئيس الحزب، الذي قدموا له كل الدعم والثقة في شخصة ودعم حركته في قيادة الحزب والترحيب بقرار عودة المفصولين للعودة إلى الحزب واعتبار رئيس الحزب قيادة يعتبرها الجميع كوالد للوفديين له كافة الاحترام والتقدير. وانتهى الاجتماع بعد تبادل الآراء إلى تأييد قرارات المستشار وتجديد الثقة به كرئيس للحزب. وقرر المجلس الاستشاري الاستمرار في التشاور مع رئيس الحزب وقياداته ومتابعة الموقف وإجراء الاتصالات اللازمة حفاظا على النظام الحزبي وعلي اسم الحزب العريق وعلى تضامنه وحركته السياسية ودعوة الجميع لتجنب الإثارة وأن يكون لقاء وتواصل الوفديين في إطار الأخوة والتضامن الوفدي والعمل على ارتفاع مستوى المناقشة واحتراما للاختلاف في الرأي. كما تم تكليف السكرتير العام للحزب الدكتور هانى سرى الدين ومحمود أباظة الرئيس الأسبق بالاتصال بالأطراف الوفدية المختلفة واعتبار المجلس الاستشاري منعقدا انعقادا مستمرا لمتابعة الأنشطة داخل الحزب والظروف القائمة. كما تم دعوة الهيئة البرلمانية للحزب بضرورة الالتزام الحزبي وتدارس مشروعات القوانين المستمرة مع تقديمها باسم الحزب من داخل أجهزة الحزب مثل الهيئة البرلمانية طبقا للائحتين لائحة الحزب والبرلمان. وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب، لسنا أمام أزمة كما حاول البعض أن يصدرها، وهي في حقيقتها لا تعدو إلا أن تكون خلافا يحدث دائما في الأحزاب السياسية وأن تقدير هذا الخلاف على أنه أزمة أمر غير حقيقي ولا يمت للواقع والحقيقة بأي صلة. وأكد رئيس حزب الوفد إن قرار المجلس الاستشاري محل تقدير والجميع يقدر ويثمن دور المكتب الاستشاري، لأن به قامات كبيرة في استطاعتها أن تدير دولة ولابد أن نضع في الاعتبار كل ما يشير به وهذه قيمة حزب الوفد الليبرالي الذي لا يملك فيه رئيس الحزب أو أي مؤسسة داخل الحزب إلا أن يكون قرارا مدروسًا ودائما نستنير برأي المكتب الاستشاري حتى نكون أمام مسيرة حزبية حقيقية، وبإصدار قرارات متأنية ومدروسة لأن هيئة المجلس الاستشاري مفخرة لحزب الوفد ولا يوجد أي أحزاب بها مثل هذا المجلس بقاماته ورجاله وفكره، ورأي المجلس يوضع في الحسبان ويكون تحت بصر الهيئة العليا والمجلس التنفيذي وأنا شخصيا أؤمن بأنه لا خاب من استشار.