ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم، السبت، أن الميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة أصبحت القوة المهيمنة الآن فى الحرب ضد الرئيس السورى بشار الأسد فيما يبدو. ونقلت الصحيفة فى نسختها الإلكترونية عن مجموعة "سايت إنتليجينس" قولها فى تقرير إن "جبهة النصرة أعلنت مسئوليتها عن العديد من الهجمات في عديد من المدن السورية". وقالت المجموعة التى تتخذ من واشنطن مقرا لها إن "18 بيانا رسميا فى مواقع جهادية يتضمن معظمها صورا لهجمات تزعم جبهة النصرة فيها نصب الأكمنة وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات وهجمات ضد قوات الأمن السورية والشبيحة". ونقلت المجموعة عن مقاتلين قولهم إن "النصرة التي يعرف قائدها باسم أبو محمد الجولانى أصبحت قوة مهيمنة على الثورة ضد الأسد"، مشيرين إلى أن "الميليشيات تنسق مع القوى الثورية الأخرى فى الهجمات على الجيش السورى ومنشآت النظام". وأرجعت مصادر من المعارضين انضمام العديد من المقاتلين لجبهة النصرة إلى أنها حتى الآن أكثر الجماعات تنظيما وتمويلا. وكانت الولاياتالمتحدة أدرجت جبهة النصرة فى وقت سابق هذا الشهر على قائمة المنظمات الإرهابية، وقال محلل بارز فى شئون الشرق الأوسط إن جبهة النصرة تحشد دعم المدنيين لها بتوزيع الأغذية ومساعدات أخرى عليهم.