كشفت التحريات التي أجراها رجال البحث الجنائي بالقليوبية فى الواقعة المعروفة إعلاميا ب مذبحة بنها، عن عدم تورط "هبه.ح"، والدة الأطفال في قتل أسرتها بالسم، وصحة أقوالها فيما يخص عدم علمها بالواقعة. وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين الأم وزوجها اضطرتها لترك منزل الزوجية قبل حدوث الواقعة بأيام، وتقيم لدى خالها بمنطقة شبرا وقت حدوث الواقعة، وأنها لم تكن على علم بوفاة زوجها وأطفالها. وأضافت التحقيقات أن الزوج متزوج من امرأتين الأولى "هبه.ح"، هي الزوجة الشرعية وأم الأطفال الأربعة، والزوجة الثانية "شيماء" هي الزوجة الثانية المتزوجة منه عرفيًا. وقالت الزوجة الأولى خلال التحقيقات إنها لم تكن تعلم شيئا عن وفاة زوجها وأولادها، وإنما علمت من إحدى أقاربها، وأنها تركت منزل الزوجية منذ فترة وأقامت لدى خالها. واتهمت الزوجة الأولى، خلال التحقيقات، الزوجة الثانية شيماء، في قتل زوجها، مشيرة إلى أن شيماء كانت متزوجة شرعيًا من زوج آخر وكانت تريد أن تترك المجني عليه وتعود لزوجها الأول. وأمرت النيابة باستدعاء "شيماء" الزوجة الثانية لسؤالها عن الواقعة. كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة المعهد الدينى بقرية الرملة، وانتقل على الفور اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثة محمد أ ع، 38 سنة عامل بمطعم فول وأبنائه يوسف 15 عاما وعمرو 12 عاما وسماح 8 أعوام وسما 3 سنوات في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة، بالعرض على النيابة صرحت بدفن الجثث وجارة التحقيق مع أقارب هبة وجيران الأسرة.