وطد الرئيس عبد الفتاح السيسي، العلاقة مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، وذلك من خلال زيارته للعاصمة الأوزبكية طقشند أمس، الثلاثاء، لتعد أول زيارة لرئيس مصري لتوطيد العلاقات المصرية الأوزبكية، منذ زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ويرصد "صدى البلد" أبرز المعلومات عن البلد الإسلامي أوزبكستان. تعد دولة أوزبكستان إحدى الجمهوريات الإسلامية، وكانت ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة، وتضم الدولة التي تقع في وسط آسيا عدة أقاليم تتميز بالحكم الذاتي، ويصل عددها إلى 9 أقاليم مثل بخاري وسمرقند وخوارزم. اللغة يتحدث سكان البلد باللغة الأصلية وهي اللغة الأوزبكية، ويجيدون أيضًا اللغة الروسية، ويتحدث البعض منهم باللغة الدرية وهي اللغة الرسمية في أفغانستان. المساحة تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم، وتتوسط جمهوريات إسلامية مثل كازاخستان، وتركمانستان، وقيرجيزيا وطاجكستان. المناخ تتمتع المناطق المرتفعة باعتدال الحرارة في الصيف، وسقوط أمطار متوسطة في الشتاء، وأكثر من 80% من الأرض عبارة عن سهول وصحاري وهي منطقة جيدة لتربية المواشي، ويمارس الأوزبكيون الزراعة، حيث تعد زراعة القطن هي الأشهر. السكان يبلغ عدد سكان أوزبكستان 28 مليون نسمة، وينقسم السكان إلى أكثر من مجموعة أبرزها الأوزبك وهم الأغلبية وتصل نسبتهم إلى 38%، وحوالي 45% منهم من التتار. خرج من هذه البلاد علماء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم، كان منهم "الإمام البخاري، والخوارزمي، وابن ماجا، وابن خلدون، والبيروني، والنسائي والزمخشري، والترمذي" وغيرهم من أعلام التراث الإسلامي.