اكد شاه عظيم منوروف مدير مركز الحضارة الاسلامية فى ازوبكستان فى تصريحات خاصة ل"الاخبار المسائى" بمقر السفارة بالقاهرة ان علاقتنا مع مصر وطيدة ومتأصلة ، مؤكدا، أن العلاقات تقوم على الصداقة، وسنبذل كل شيء للمضي في دعم هذه الصداقة، و نحتاج فقط جهود مشتركة وجهود الجهات المعنية.وأشار إلى أن عدد السائحين من أوزبكستان إلى مصر بلغ 6 آلاف سائح العام الماضى، مؤكدا، أنه رقم قليل جدا،مضيفا، أن مصر دولة رائدة في الشرق الاوسط، ونريد تعاون ثقافي والسياحى معها. اكد إن أوزبكستان أهم دولة فى آسيا الوسطى، وكان يطلق عليها بلاد (ما وراء النهرين)، مؤكدا، أن دورها عظيم فى أوروبا.وأشار، إلى أنها أكبر دولة فى آسيا الوسطى، ويبلغ عدد سكانها 33 مليون نسمة، شرقها قيرغستان وغربها تركمانستان وجنوبها أفغانستان وشمالها كازاخستان وتضم العاصمة الأوزبكية طشقند مصحف عثمان بن عفان، ومعالم أثرية، ومن أهم علمائها البيرونى، و الخوارزمي مؤسس علم الجبر، وأحمد الفرغانى مؤسس علم الفلك، وابن سينا، والشيخ النقشبندي، والإمام البخاري، والزمخشرى.وفيما يتعلق بالاستثمار فى أوزبكستان، أكد، أنها تمكنت من توظيف الاستثمارات بعد الاستقلال من الاتحاد السوفيتى ولديها انفتاح على أوروبا والعالم، وهناك تطور فى العديد من المجالات مثل الصناعات الثقيلة، وزراعة نسيج القطن والحرير وأضاف أن أوزبكستان تدعم المبادرات الرامية إلى استمرار الحوار السياسى بين الزعيمين المصرى والأوزبكى، وتعزيز التعاون الثنائى فى مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والثقافة، مشيرًا إلى استمرار التعاون على كافة المستويات سواء القمة واللجنة العليا المشتركة والمشاورات السياسية بين وزارتى الخارجية لكلا البلدين. وأشار إلى أن الرئيس السيسى، والرئيس الأوزبكى شوكت ميرضيايف، أكدا أهمية محاربة الإرهاب والتشدد ليس بالقوة وحدها ولكن من خلال التنوير والتعليم والعلوم والتراث الثقافي، مشيرًا إلى إقامة مركزين إسلاميين جديدين فى أوزبكستان وهما (مركز الإمام البخارى الدولى للبحوث فى سمرقند، ومركز الحضارة الإسلامية فى طشقند)، وهما تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامى بهدف تعزيز التسامح وضمان الحرية الدينية وحماية حقوق المؤمنين ومنع التمييز ضدهم، وقال إن هذا المعرض مخصص للآثار الإسلامية فى المدن الأوزبكية فى دلالة على الروابط التاريخية لآسيا الوسطى بجنوب آسيا والشرق الأوسط، وأن بلاده تعد موطنا للأئمة العظام مثل الأمام البخارى والإمام الترميزى وغيرهم.