بينما تنشغل "أم أحمد" بإبعاد الذباب عن بضاعتها كانت تتابع حديثها مع الزبون الذي يصر على الفصال، وتباشر أيضا رعاية أبنائها الذين يحيطون بها في المكان الذي استقرت فيه في منطقة المذبح القديم خلف مستشفى 57357، وهو المكان الذي تتشاركه مع اثنتين من السيدات اللتين يشاركانها بيع "الحلويات" كما هو شائع تسميتها وهي الأحشاء الداخلية للذبائح من كبده وممبار وكرشة وغيرها.