أكد اليوم زعيمان في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أنهما سيقاومان خطط دونالد ترامب بشأن خفض مليارات الدولارات من ميزانية المساعدات الخارجية بما في ذلك أموال مخصصة لسوريا والضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة. صرح كل من ريزلي روتون وباتريشيا زينجرلي أن مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض طلب من وزارة الخارجية ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم معلومات من أجل حزمة "إلغاءات" تستهدف مساعدات خارجية بنية إعادة أموال للخزانة. ومن بين عمليات الحد من الإنفاق مبالغ خصصها الكونجرس بالفعل لكنها لم تنفق بعد. والخطوة التي أقدم عليها رئيس مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض مايك مولفاني، وهو جمهوري وعضو سابق في الكونجرس، لم يسبق لها مثيل تقريبا وستخفض ميزانية المساعدات الخارجية التي أقرها الكونجرس بالفعل. كما ذكر عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وفقا لما نشرته رويترز، أن مكتب الإدارة والميزانية يستهدف خفض نحو 3.5 مليار دولار لم تعد هناك حاجة لها من أجل غرضها الأصلي. وقد تشمل تلك التخفيضات أكثر من 200 مليون دولار من أموال جهود التعافي في سوريا جمدها ترامب في مارس. حاولت إدارة ترامب خفض المساعدات الخارجية في ميزانية هذا العام لكن نوابا اعترضوا وانتهى المطاف بترامب بالتوقيع على الميزانية التي لا تشمل الخفض.