أكد المستشار حمدى ياسين رئيس نادى قضاة مجلس الدولة أن مجلس إدارة النادى انتهى فى ظل التطورات التى طرأت منذ بداية المرحلة الاولى للاستفتاء الى الانسحاب من الإشراف على المرحلة الثانية من الدستور. وفى بداية تلاوة البيان وصف نظام الحكم الحالى بالنفاق وذلك لخلفهم عهدهم الخاص بشروط قضاة مجلس الدولة للإشراف على استفتاء الدستور و أستمرار حصار المحكمة الدستورية العليا ومنع رئيسها من الدخول كما أن الإشراف القضائى على الاستفتاء أصبح شكلا بلا مضمون وهذا يجعل خوضه محفوفاً بالمخاطر. وقال المستشار حمدى ياسين رئيس نادى قضاة مجلس الدولة خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن إنه على الرغم من وعد رئاسة الجمهورية بإنهاء حصار المحكمة الدستورية العليا لنادى قضاة مجلس الدولة إلا أن القوات المسلحة والداخلية لم يقوموا بإخلاء ساحتها من المعتصمين حولها كما وعدت مؤسسة الرئاسة بالتأمين على حياة قضاة مجلس الدولة ولم تلتزم الرئاسة بوعودها وكان ذلك تسكينا وخداعا لقضاة مجلس الدولة وقد تبين ذلك من خلال منع رئيس المحكمة الدستورية العليا وأعضائها من الدخول وقذفهم بالعديد من الشتائم والمسئولين عن الأمن قرروا للمحكمة أنهم لم يستطيعوا فعل أى شئ فأى جرم مثل هذا الإعتداءا والجميع يقف متفرجا بينما العالم كله يشهد مأسأة اعظم فى مصر والعديد يتساءل على ما الإستفتاء وتكشف عدم صدق وعود الرئاسة بعمل أية وثيقة تأمين على القضاة .