قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى أفغانستان، بيير مياودون إن أفغانستان، باعتبارها عضوا في المجتمع الدولي، تواجه بالفعل عواقب ناجمة عن التغير المناخي. ونقلت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية، ما قاله مياودون، الذي ترأس وفدا أوروبيا في حوار في أفغانستان تحت عنوان "التغير المناخي في أفغانستان: التحديات المشتركة.. الرد الجماعي"، إن نقص المياه الجوفية والجفاف والارتفاع الشديد في درجات الحرارة هي الآثار البارزة الناجمة عن التغير المناخي والاحتباس الحراري. وحذر مياودون من تفاقم الوضع خلال السنوات القادمة ما لم تُتخذ تدابير للمكافحة وتابع أن التغير المناخي يؤثر على سكان الريف والحضر وعلى الاقتصاد الزراعي، كما قد يؤدي إلى تزايد أعداد النازحين داخليا. وأضاف "لقد حان الوقت للتعامل مع (هذه المسألة) واعتبارها مسألة ملّحة للغاية عليها أن توحد المجتمع الأفغاني برمته". من جانبهم ناشد المشاركون المنظمات ذات الصلة وأصحاب المصلحة والعامة إلى اتخاذ تدابير التكيُف والوقاية اللازمة للحدّ من تداعيات التغير المناخي في السنوات القادمة. كما تعهد الاتحاد الأوروبي بمواصلة اعتبار مسألة التغير المناخي في أفغانستان أولوية وبتقديم الدعم للشعب والحكومة الأفغانية في مكافحتهما للآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي.