سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس النواب يرحب بزراعة القطن قصير التيلة.. اللجنة البرلمانية: يستعيد مكانة الأقطان المصرية عالميا.. مطالبات بتشجيع الفلاح على زراعته.. وحظر الخلط مع النوع طويل التيلة
تمراز يطالب بتحديد محافظات لزراعة القطن قصير التيلة لمنع خلط الأقطان مجدي ملك: زراعة القطن قصير التيلة تنعش صناعة الغزل والنسيج برلماني يطالب بتشجيع الفلاح لزراعة النوع قصير التيلة أشاد نواب لجنة الزراعة بالبرلمان، باتجاه الحكومة لزراعة القطن قصير التيلة فى أماكن تبعد عن مواقع زراعة النوع طويل التيلة وذلك بدلًا من قيام الشركات والمغازل المحلية باستيراد هذا النوع من الأقطان، مؤكدين على الأهمية الاستراتيجية لهذا القرار في استعادة القطن المصرى لمكانته العالمية. وقال النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن اتجاه الحكومة لزراعة القطن قصير التيلة لن يحدث مشاكل أو خلط بينه وبين القطن طويل التيلة إن كان هناك تنظيم ومراقبة من جانب الحكومة، وذلك من خلال فرز أكياس القطن، مطالبًا بتشجيع أي زراعات في مصر ولكن لابد من تحديد المحافظات التي يتم الزراعة فيها لكي لا يكون هناك خلط بين الأقطان. وأضاف "تمراز"، في تصريحات ل "صدى البلد"، أن الأهم من ذلك كله هو تشجيع الفلاح للرجوع لزراعة القطن مرة أخرى، مطالبًا بتوفير كافة الإجراءات التي تسهل لهم زراعته، وذلك بتحديد سعر شراء القطن قبل زراعته، وإرجاع العمل بالدورة الزراعية مرة أخرى وتوفير آلات الجني، لأن جني القطن يكلف الفلاح نصف ثمن المنتج. طالب "تمراز" بأن يتم توفير سلف بدون فوائد للفلاحين تشجيعًا لهم للزراعة، وتوفير الأراضي لهم، مشيرًا إلى أهمية زراعة القطن حيث أن ذلك يسمح بتشجيع صناعات الغزل والنسيج كما أنه يشغل الأيدي العاملة ويمكن توريد المنتجات للخارج، وتوفير الأعلاف للمواشي من بذور القطن، بعد استخراج الزيت منها. بدوره قال النائب مجدي ملك عضو اللجنة، إن الاجراءات التي تتخذتها وزارة الزراعة لحماية الأصناف المختلفة من القطن والحفاظ على جودتها وتحسينها أمر إيجابي، وخاصة زراعة أصناف جديدة وشراء بذور قوية من القطن. وأضاف "ملك" في تصريحات ل "صدى البلد" أن هناك إجراءات تتخذها وزارة الزراعة لتطوير البحوث لتطوير منتج القطن وتحسينه، مشيرًا إلى أن الهدف من التوجه لزراعة القطن قصير التيلة لتوفير الخامات وتقليل الاستيراد وهذا اتجاه حميد علينا تشجيعه. وأشار عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إلى أن زراعة القطن قصير التيلة لن يتسبب في الخلط بين أنواع الأقطان طويلة وقصيرة التيلة، ولكن الأمر يتعلق بإعادة إحياء صناعات الغزل والنسيج والتعلم من التجارب الماضية لتصحيح ما حدث من أخطاء فنية وإدارية. فيما قال النائب محمد سعيد تمراز، إن اتجاه الحكومة لزراعة القطن قصير التيلة قد يؤثر على القطن طويل التيلة، مشيرًا إلى أنه كانت هناك مشكلة سابقًا من خلط القطن قصير التيلة بطويل التيلة، مطالبًا بتشديد الرقابة على فرز القطن لكي لا يتم خلط بعضه بالآخر. وأضاف "تمراز" في تصريحات ل "صدى البلد" أنه لابد من الاهتمام بالفلاح وتشجيعه على زراعة القطن، خصوصًا أن القطن قصير التيلة يكون رخيص الثمن مما لا يشجع الفلاح على زراعته، بالاضافة إلى أن زراعة القطن يأخذ فترة زراعة كبيرة وهي 8 شهور أي ثلثي العام. وأشار عضو لجنة الزراعة بالبرلمان إلى أن زراعة القطن تكون مرهقة بالنسبة للفلاح، حيث أنها تحتاج إلى رعاية طول فترة زراعتها واستخدام المبيدات الحشرية كثيرًا، مشددًا على أهمية إحياء صناعة الغول والنسيج مرة أخرى بكل طاقتها، وأن تذلل العقبات أمام الفلاح لزراعته.