دشنت هيئة الإغاثة الإنسانية بالنمسا اليوم، الجمعة، حملة لجمع التبرعات الإنسانية لصالح أبناء الشعب السوري المتضررين من أعمال العنف التي تشنها قوات الأمن التابعة للنظام السوري. وقال الدكتور أحمد المتبولي، المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة الإنسانية بالنمسا، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الحملة الإنسانية التي بدأتها الهيئة في النمسا تهدف إلى مساعدة أبناء الشعب السوري، موضحا أن الحملة الجديدة هى نتاج علاقة شراكة مع الهيئة العليا للإغاثة السورية بهدف جمع التبرعات لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري جراء ما يتعرض له من إجراءات قمعية على يد أجهزة النظام السوري. كما أوضح المتبولي أن حملة المساعدات الإنسانية ستركز على تقديم المساعدات المادية والعينية لتخفيف معاناة الضحايا والمصابين والأهالي المتضررين من أعمال العنف الوحشية، فضلا عن المهاجرين واللاجئين السوريين، معلنا عن إنشاء هيئة الإغاثة الإنسانية لحساب بنكي خاص في النمسا لتلقي التبرعات المادية من أبناء الجالية العربية. وأشار إلى أن الهيئة العليا للاغاثة السورية اتفقت مع هيئة الإغاثة الإسلامية على توليها مسئولية جمع التبرعات الإنسانية في النمسا لصالح اللاجئين والمتضررين السوريين، موضحا أن الاختيار وقع على هيئة الإغاثة الإسلامية لما تتمتع به من مصداقية كبيرة أمام الجهات الرسمية النمساوية، فضلا عن الشفافية التي تتمتع بها جميع أنشطة الهيئة أمام أفراد الجالية العربية ومنظمات المجتمع المدني في النمسا. جدير بالذكر أن رئيس رابطة العلماء السوريين، الشيخ محمد علي الصابوني، وجه دعوة لأفراد الجالية العربية المقيمة في النمسا للتبرع من أجل إغاثة أبناء الشعب السوري من خلال خطاب نشرته العديد من المواقع الإخبارية الخاصة بالجاليات العربية في النمسا، مؤكدا انضمام العديد من المؤسسات الإنسانية إلى الجهود الهادفة إلى مساعدة الشعب السوري.